حميدتي وزمرته من الجنجويد لهم تجربة في تشاد والنيجر في حكم الدول بالسلاح والتمرد، ولكنهم فشلوا، ولماذا اصبحوا قاب قوسين أو أدنى من حكم السودان ؟!!! الأحزاب والقوى السياسية بلا استثناء هم السبب في ذلك!!
الحقيقة التي يحاول كل طرف اخفائها هي ان هؤلاء المجرمين المرتزقة اليوم جاءوا نتيجة اخطاء البشير وزمرته للإستمرار في حكمهم والكل يعلم ذلك..
وخاب الكيزان وخسروا وانقلب السحر عليهم بعد ذهاب حكم الكيزان، أصبحت الكوزنة هي البعبع الذي يستخدمه هؤلاء لاستمالة الناس لهم. ثم جاءت بعض القوى السياسية من أحزاب قحت وصنعت من قائد هذه الميليشيا – الجاهل بكل شئ الا النهب والقتل والسرقة- أيضا كحصان طروادة لاستمرار حكمهم وسلموه مشاريع اقتصادية وأمنية كبيرة،
وسوسوا له بأن قواته ستكون النواة الأساسية بدل الجيش. وايضا خابوا وخسروا .. لأن من خان ابن عمه موسى هلال ومن خان من صنعه من لاشئ البشير وخان من مدد قواته وأصبح قوة كبيرة البرهان، طبيعي سيخون مرة أخرى أيضا لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. هذه هي الحقيقة مهما حاول كل طرف التنصل من الحقيقة المؤلمة ورميه في الٱخر.
والمصيبة ان الكيزان أو أحزاب قحت كل يرمي اللوم ويرميه للاخر بحجج مختلفة بالرغم أنهم جميعا خاضوا في الوحل وتورطوا في ذنب وجودهم ..
وهؤلاء المجرمين النهابة يستغلون وجود هذا الشق السياسي الذي لم يجدوه في تشاد ولا في النيجر في الوجود والاستمرار في تدمير السودان .. والله غالب.
د. عنتر حسن
