5 طرق طبيعية لخفض الكوليسترول بعد أكل اللحوم
متابعة:الرؤية نيوز
كتب- صابر نجاح:
يعاني بعض المرضى من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، خاصًة بعد الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، نظرًا لمحتواها العالي من الدهون غير الصحية، مما يتسبب في بعض المضاعفات الصحية، ومنها تصلب الشرايين.
في السياق التالي يوضح ” الكونسلتو”، أبرز الطرق الطبيعية التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضارة بعد تناول اللحوم، وذلك حسبما جاء في موقع، “Medicalnewstoday”.
طرق طبيعية لخفض الكوليسترول بعد أكل اللحوم
1-تناول أطعمة غنية بالدهون الصحية
تشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن تناول الدهون الصحية غير المشبعة، يمكن أن يكون له تأثير مفيد على مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق تقليل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة دون التأثير على كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، حيث تشمل هذه الأطعمة ما يلي:
- الأفوكادو.
- المكسرات، مثل اللوز والفول السوداني.
- الزيوت النباتية، مثل زيت الزيتون والفول السوداني والسمسم.
- منتجات فول الصويا.
2-تناول أطعمة غنية بالألياف القابلة للذوبان
يمكن أن يكون تناول الأطعمة الغنية بالألياف مفيدًا جدًا لتقليل مستويات الكوليسترول في الدم، حيث أنه عندما يستهلك الشخص الألياف القابلة للذوبان، فإنه يمتص الماء ويخلق عجينة سميكة تشبه الهلام في أمعاء الشخص، مما يساعد في دعم صحة الجهاز الهضمي، ويساعد أيضًا في محاصرة الدهون، لذلك فقد تساعد الألياف القابلة للذوبان في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
تشمل الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان ما يلي:
- الخضروات.
- الفاكهة.
- الحبوب الكاملة، مثل دقيق الشوفان والأرز البني.
- البقوليات.
- الفول.
3-ممارسة التمارين الرياضية
تفيد التمارين المنتظمة صحة مرضى الكوليسترول بعدة طرق، مما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع مستويات الكوليسترول الجيد، حيث أظهرت نتائج دراسة من كبار السن أن النشاط البدني المعتدل والقوي يخفض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم ويزيد من مستويات الكوليسترول الحميد.
توصي وزارة الصحة والخدمات البشرية بممارسة البالغين ما لا يقل عن 150-300 دقيقة من النشاط البدني الهوائي شديد الشدة أو 75-150 دقيقة في الأسبوع للحصول على فوائد صحية كبيرة.
4- الحصول على قسط كافي من النوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد مهم لصحة مرضى الكوليسترول، وتشير الأبحاث إلى أن معظم البالغين يجب أن يستهدفوا 7 ساعات أو أكثر.
تشير أدلة أخرى إلى أن هناك ارتباطًا بين قصر مدة النوم أو نوعية النوم السيئ مع ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
5-تناول كمية كافية من الماء
يعد شرب الماء بانتظام والحصول على كميات كافية منه أمرًا في غاية الأهمية لصحة جيدة وضروري لصحة الكبد، حيث يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في إدارة مستويات الكوليسترول، لأنه يساعد على تكسير الكوليسترول.
كشفت دراسة أجريت عام 2021 عن دور الماء في صحة التمثيل الغذائي لدى كبار السن، حيث إن الترطيب مرتبط بارتفاع تركيزات الكوليسترول الجيد.