قال البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول جوار السودان بانجمينا إن الاجتماع أقر خطة عمل من ثلاثة مراحل لإنهاء الحرب في السودان، تشمل التوقيع على وقف دائم لإطلاق النار وتنظيم حوار شامل بين الأطراف السودانية وإدارة القضايا الإنسانية.
وطبقا للبيان ستعرض خطة العمل على رؤساء الدول والحكومات لاعتمادها بالإضافة إلى الآليات القائمة من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيقاد”.
وأكد أهمية التكامل والتنسيق الفعال بين مبادرات الاتحاد الأفريقي وهيئة (إيغاد) والدول المجاورة للسودان.
واتفق الوزراء على الاجتماع في نيويورك على هامش الدورة العادية المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأشار اجتماع وزراء الخارجية للدول المجاورة للسودان إلى أهمية الاتصالات المباشرة والمستمرة مع المتحاربين من أجل تحديد الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار ووضع حد لتدمير أرواح الأبرياء والبنى التحتية والسماح بتشغيل المؤسسات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والبنوك وغيرها.
وأعرب الوزراء عن الحاجة الملحة لإبقاء الممرات الإنسانية مفتوحة لمساعدة الأشخاص المعرضين للخطر ودعا أطراف النزاع في السودان إلى تسهيل تقديم المساعدة إلى المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
ونبه البيان الختامي إلى ضرورة إنشاء مستودعات إنسانية في دول الجوار لنقل الإغاثة السريعة والرعاية الطبية للضحايا داخل السودان.
ورحب الاجتماع بخطة الاغاثة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة ودعا الدول والمنظمات المانحة إلى التعجيل بدعم هذه الخطة ولا سيما عبر سد الفجوة الغذائية مع الاشارة إلى تلبية احتياجات سكان المناطق المضيفة في شروط الأمن والتنمية.
وكان اجتماع وزراء خارجية دول الجوار السوداني ناقش الوضع الراهن في السودان وانعكاساته على كل من دول الجوار.
وجاء اجتماع انجمينا بدعوة من محمد صالح العنادف وزير الخارجية والتعاون الدولي التشادي بناءا على توصية اجتماع قمة رؤساء دول الجوار السوداني التي انعقدت بالقاهرة في 13 يوليو الماضي.
وشارك في اجتماع انجمينا وزراء خارجية الدول المجاورة للسودان إضافة إلى الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بصفة مراقبين.
