الرؤية نيوز

الجيش بدأ الهجوم بدعم من مستنفرين .. الدعم تقتحم العيلفون وتجبر الاف المواطنين على النزوح

0

استباحت قوات الدعم السريع الجمعة ضاحية “العيلفون” وأجبرت الاف المواطنين على الفرار، فيما تعاني المنطقة من انقطاع تام في شبكة الاتصالات ومياه الشرب والكهرباء.

وبدأت الخميس، اشتباكات دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع في البلدة الواقعة على بعد 30 كيلو متر شرق العاصمة السودانية الخرطوم، عقب مهاجمة قوة من الجيش تجمعات لقوات الدعم في “سوبا” لترد الدعم السريع بهجوم مضاد استهدف العيلفون بقوة عسكرية ضخمة في محاولة منها السيطرة على معسكر للقوات المسلحة تابع لسلاح المهندسين يضم بداخله عدد من المستنفرين.

وأوت العيلفون أعداد كبيرة من سكان أحياء شرق النيل ومدينة بحري في أعقاب اندلاع الحرب الدامية بين القوتين في 15 أبريل الماضي.

وقال المتحدث باسم قوات الدعم السريع في بيان الجمعة إن قواتهم تصدت لهجوم من الجيش ومستنفرين تحركوا من معسكر العيلفون شرقي الخرطوم يومي الخميس والجمعة.

وأكد المتحدث “دحر المهاجمين ومطاردتهم إلى داخل العيلفون” كما اشار إأن قواتهم قتلت 120 من عناصر الجيش وأسرت 70 آخرين معظمهم من المستنفرين إلى جانب الاستيلاء على 10 سيارات قتالية بكامل عتادها و3 مدرعات.

وحذر البيان من أن محاولات الجيش لإدخال قوات من المستنفرين إلى الخرطوم ستواجه بالحسم اللازم – حسب البيان –

يذكر أن ضاحية العيلفون حيث يوجد معسكر للجيش يتبع لسلاح المهندسين، نحو 30 كيلومتر شرقي الخرطوم، شهدت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع يومي الخميس والجمعة.

وقال بيان أصدره محامو الطوارئ إن “قوات الدعم السريع مارست النهب وتهجير سكان العيلفون قسرياً وتقييد في حق التنقل بوضع ارتكازات تفتيش ونهب واعتقالات للمدنيين الفارين”

وأشار الى أن الاشتباكات بين طرفي النزاع العسكري في العيلفون استمرت لليوم الثاني على التوالي مما خلف ضحايا ومصابين في صفوف المدنيين وسط انقطاع في خدمات الكهرباء والمياه وشبكات الاتصالات والأنترنت في المنطقة.

وأدان محامو الطوارئ تعدي قوات الدعم السريع على المدنيين وممارسة الانتهاكات.

إلى ذلك قال شهود عيان لـ”سودان تربيون” إن الطيران الحربي نفذ طلعات جوية مكثفة على تجمعات قوات الدعم السريع في المنطقة ما أحدث خسائر كبيرة في الآليات الحربية التي استخدمتها في الهجوم.

ونوهت لتعرض عدد من منازل المواطنين والمتاجر للنهب بما في ذلك سرقة السيارات.

ونشر ناشطون صورا تظهر فرار أعداد كبيرة من مواطني البلدة خاصة في حي الصفا والامتداد والموردة المجاوران لمعسكر الجيش إلى داخل المدينة فيما فر آخرون نحو ام ضوبان وود أبو صالح، الكرنوس، الحفرة، الدبيبة، وغيرها من قرى شرق النيل.

وبث عدد من أبناء المنطقة مقاطع صوتية أشاروا فيها إلى سيطرة كاملة لقوات الدعم السريع على البلدة ووجهوا انتقادات لاذعة للجيش السوداني لامتناعه عن صد القوات المهاجمة.

إلى ذلك منع الجيش أعداد كبيرة من السيارات كانت تنوى الوصول إلى شرق النيل من ولاية الجزيرة وأجبرها على التوقف في محلية “رفاعة” لأسباب قال إنها أمنية عقب الاشتباكات التي اندلعت بين طرفي النزاع.

وشارفت الحرب في السودان التي بدأت في الخرطوم وتمددت لتشمل مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان على إكمال شهرها السادس وسط اتساع في نطاق المواجهات بين الطرفين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!