الحقائق الفاضحة في حادثة فض إعتصام القيادة 2019م
- بدأت العلاقة المشبوهة تتوثق بين قحت والدعم السريع في أثناء المناقشات حول الوثيقة الدستورية.حيث بدأت قحت تتنازل عن بعض شعاراتها ثمناُ للحكم وكان إعتصام القيادة العقبة الكؤود أمام التوقيع علي الوثيقة الدستورية.
- إشترط رئيس الوزراء حمدوك فض الإعتصام شريطة الحضور للسودان لإستلام مهامه كرئيس وزراء.
- إتفق الدعم السريع وبعض أحزاب قحت علي فض الإعتصام بعيداً عن قيادة الجيش بحضور بعض إحزاب قحت منها حزب الأمة وحزب المؤتمر السوداني ولم يكن الحزب الشيوعي طرفاً في الإتفاق وكان الإتفاق بين الأطراف المعلنة أن يتم الفض شريطة أن يكون في أضيق نطاق دون حدوث خسائر بشرية.
- شارك الجيش السوداني في فض إعتصام منطقة (كولومبيا) لإعتبارات أخلاقية وإجتماعية بعد إنتشار الخمور والمخدرات في المنطقة ولم يشارك في فض الإعتصام الرئيسي.
- قامت قوات الدعم السريع بفض إعتصام القيادة بصورة كاملة بتوجيه مباشر من عبد الرحيم دقلو دون إخطار قائد الجيش السوداني حيث كان حميدتي يري في قواته أنها لا تأخذ تعليماتها من الجيش وأنها صاحبة قرار.
- وقع فض الإعتصام وإستعمل الدعم السريع القوة المفرطة في فض الإعتصام فحدثت المجزرة بكل أشكالها.
- سعت قوي الحرية والتغيير ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك لإبطاء لجنة أديب والتأثير عليها حتي لا تتقدَّم في تحقيقاتها.
بقلم: أ . د.. أبوبكر محمود أحمد إسماعيل