عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. المسيرية وجدوا أنفسهم وجها لوجه امام الحقيقة
متابعة:الرؤية نيوز
يعلم المجتمع الأهلي والسياسي بغرب كردفان عامة ومجتمع وبطون قبيلة المسيرية خاصة أن أبناءهم قادة وجنود مليشيا التمرد الذين خالفوا رأي واجماع أهلهم وهاجموا حقل بليلة النفطي اليوم وقتلواالأبرياء ونهبوا الممتلكات العامة والخاصة ، يعلم مجتمع المسيرية أن هؤلاء المرتزقة قد ( عرّدوا عدييييل) من جحيم حرب الجيش ولظي المواجهات الشرسة في الخرطوم ..
- وعلي رأس المُعردين من الخرطوم المتمرد برشم الذي قام في الدقائق الأولي من الهجوم علي مطار بليلة بتصوير فيديو لينقل لسادته الجدد انتصاراً زائفاً لم يثبت عليه طويلاً إذ سرعان ماعرّد برشم مرة أخري متقدماً جنوده الهاربين إلي بابنوسة وسبقه إلي هناك المتمرد ماكن والذي أصيب اصابة بالغة سبقت مصرع شقيقه الذي قُتِل اليوم علي تراب بليلة ..
- اليوم وجد أهل ولاية غرب كردفان عامة وأبناء قبيلة المسيرية خاصة أنفسهم وجهاً لوجه أمام الحقيقة الصادمة .. وملخصها أنّ بعضاً من أبنائهم العاقين ( سيُخْرِبُون بُيوتَهم بِأيْدِيهِم) .. ولذلك لم يكن غريباً أن يحمل المواطنون هناك السلاح جنباً إلي جنب مع القوات المسلحة لدحر المخربين الذين هربوا من الخرطوم ليستعرضوا عضلاتهم وسط أهلهم أصحاب المصلحة الحقيقة في حقول وآبار النفط بحقول غرب كردفان عموم ..
- ماحدث ظهر ومساء يوم الاثنين بحقل بليلة كان درساً جديداً من دروس تلاحم القوات المسلحة مع المخلصين من أبناء وقبائل أطراف السودان الذي تريد مليشيا التمرد حرقها وتدميرها بعد عجزها عن فك شفرة صمود وثبات الخرطوم الجريحة ..
- تقبل الله الأخ العميد الركن خالد الفاضل قائد ثاني الفرقة22 بابنوسة والذي قاد جنوداً من الفرقة وشارك مع القوات المسلحة والمواطنين الذين طردوا أوباش التمرد ولقنوهم درساً جديداً من دروس البسالة والجسارة التي لن تموت في قلوب ووجدان جيش وشعب السودان الذي تتآمر قوي داخلية وخارجية لتمزيقه وتفتيته مرّة بشد الأطراف ..وأخري بالتآمر الناعم ..
- يمكرون ..والله خيرُ الماكرين ..