ام وضاح: ساسة خونة وسفراء هونة..!
من يعتقد أن الحرب التي تدار ضد السودان وشعبه وإرادته هي حرب حدوها الخرطوم أو نيالا أو الجنينه فهو واهم ولا يدرك حجم المؤامرة الكبيرة التي تدار من خارج السودان والدليل على ذلك رحلات قحت التي لم تنقطع عن كينيا واثيوبيا وجنوب السودان والامارات مما يؤكد أن الحرب مفتوحة وأن البلاد تطعن في مقتل من الداخل والخارج ..
من يظن أو يعتقد أن أعداءنا هم الموجودون في المشهد الآن من عبدالرحيم وبرشم وكيكل وجلحة فعليه ان يصحح معلومته ويدرك أن هناك أعداء أخطر منهم وأسوأ بداية من حمدوك مروراً بصلاح مناع وخالد سلك وبرمة وناصر وبقية القائمة السوداء التي أبتدعت نظرية جديدة في الخيانة والعمالة لأن الخونة وعلى مر التاريخ يعملون في الخفاء إلا عملاء قحت يقدمون عروض الخيانة على الملأ وقدام النور والجمهور..
وهو ما يجعلنا نؤكد أن هذه الحرب التي يخوضها الجيش ببسالة ورجالة توازيها حرب أخرها إعلاميه ودبلوماسية للأسف فشلنا فيها إلى حد كبير والدبلوماسيه السودانيه تقف متفرجة أمام هذا الحراك دون اي أستخدام للمضادات التي تكفلها لها القوانين والأعراف الدبلوماسيه والسفراء يقفون مكتوفي الأيدي ولا وجود لهم في الإعلام الخارجي ولا حس ولا خبر والبفقع المرارة ويهود الفشفاش عندما تسمع أن هناك محاولات لتمديد فترات لبعضهم من الذين أكدوا فشلهم وعلى رأس هؤلاء سفيرنا في اثيوبيا جمال الشيخ القاعد يتفرج على حراك قحت ولم يفتح الله عليه بكلمة وسفيرتنا في جيبوتي رحمة صالح التي لم نرى لها حراك تجاه مواقف الإيقاد والمؤامرة التي تقودها كينيا بكل بجاحة والسفير منصور الهادي الموجود في أثينا كدي قولوا لي في زول سمع بيه ؟ولا عارفه بعمل في شنو؟ وكذلك السفير محمد عمر موسى والسفير بدلهي محمد عمر بشير الذي قضى ثلاثه سنوات بالهند لم يقدم فيها أي سهم لبلادنا ونصف فترة تكليفه قضاها مع أسرته بالإمارات
كدي قول لي يا معالي السفير علي الصادق سبب واحد لتمديد فترات هؤلاء ياخي لمتين حتراعوا لمصالح زملاءكم وتنسوا مصلحة الشعب السوداني؟؟
يامعالي السفير أرفد سفاراتنا بالخارج بدبلوماسيين صاحيين يمتلكون القدرة على صناعة جسور مع مؤسسات الدول التي يمثلوننا فيها قانونيه كانت أو أعلاميه
لمتين المجاملة على حساب شعبنا المقهور ؟؟
لذلك ننتظر من السيد رئيس مجلس السيادة قرارات سريعه لإصلاح حال الخارجيه السودانيه ومدها بجنود يقاتلون في هذه المعركة مفتوحة الإتجاهات
وإلا فأن الجيش لن يكون أعداءه قحت وعصابة أل دقلو لكن سيكون أعداءه وخصومه مننا وفينا..