قيادي بالشعبية يوضح تأثير إعلان حركات دارفور الانحياز للجيش
سبوتنيك – أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن تخلي حركات سلام جوبا عن الحياد والانخراط في القتال بجانب الجيش، يعني وجود طرف حليف للجيش في دارفور وبالتالي يقلل من خطر تقسيم السودان.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، إن انفراد الدعم السريع بدارفور والسيطرة عليها بصورة كاملة قد يحرك بعض الدوائر المحلية والإقليمية الساعية لفصل دارفور بتشجيع قيادة الدولة والجيش للتخلي عن الإقليم.
وأضاف مصطفى أن إعلان حركات دارفور القتال ضد الدعم السريع قد يؤجج الصراع في الإقليم المنكوب، لكن حتما يقلل من مخاوف تقسيم السودان .
وتابع: “وفقا للاتصالات التي تلقيناها هناك تحركات ومواقف تتبلور الآن لإعلان قوى غير تابعة لسلام جوبا الانحياز للجيش من أجل سودان موحد وجيش واحد، وقد تعلن هذه القوى موقفها في الأيام القليلة القادمة”.
وأشار رئيس الحركة الشعبية، إلى أن تلك المواقف التي تبلورت وتتبلور حاليا على الساحة السودانية، ما كانت لتحدث لولا اجتياح الدعم السريع لبعض مدن ومناطق دارفور وحدوث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، مما يؤكد ضعف مستشاري قوات الدعم السريع وعدم قدرتهم على تقييم الأوضاع وتحديد المواقف واتخاذ القرارات السليمة.
وكانت بعض الحركات المسلحة المنضوية تحت اتفاق سلام جوبا الموقع مع الحكومة السودانية السابقة بقيادة عبد الله حمدوك، قد أعلنت تخليها عن الحياد في الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، وأنها ستقف بجوار الجيش السوداني لمنع تقسيم البلاد، الأمر الذي قد يعيد ترتيب الأوضاع على الأرض.