أكدت السفارة الامريكية في الخرطوم، انه منذ اندلاع الصراع في السودان، كانت النساء والفتيات معرضات بشكل خاص لأعمال العنف والانتهاكات الشنيعة.
وادنت الولايات المتحدة بشدة تفشي العنف الجنسي المرتبط بالنزاع في السودان، والذي نسبته مصادر موثوقة – بما في ذلك الضحايا – إلى حد كبير إلى قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.
وقالت إن التقارير العديدة عن الاغتصاب والاغتصاب الجماعي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات في الخرطوم ودارفور ومناطق أخرى مثيرة للاشمئزاز ويجب أن تتوقف.
وأضافت “بالنسبة لأولئك الذين فروا من التهديد المباشر للنزاع في السودان، فإن خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، داخل وخارج مخيمات اللاجئين والنازحين داخليًا وغيرها من الأماكن مرتفع. كما أن خطر الاستغلال وسوء المعاملة مرتفع أيضًا.
