حدوث اتفاق رعته الجارة تشاد بين الدعم السريع والحركات بموجبه (..)
قرار الحركات المسلحة اخيراً بدخول المعركة إلى جانب الجيش، قرار جيد وتأخر كثيراً، لكن هذا لا يمنع التساؤلات حوله.
لماذا في هذا التوقيت؟ ما الذي تغير على الأرض ليدفع الحركات إلى المعركة؟
هل هو جرائم المليشيا في دارفور و سقوط الحاميات؟
لا أظن ذلك لأن المليشيا ارتكبت إبادة جماعية باكراً في الجنينة و مثلت بجثة الرفيق خميس ابكر، فما الجديد إذاً؟
لا استبعد حدوث اتفاق رعته الجارة تشاد بين الجنجا والحركات بموجبه تضمن الحركات سلامة الفاشر و أن تعلن الحركات الحرب على المليشيا و يكون الإعلان إعلامياً فقط ولا ينزل إلى الأرض لأن المليشيا لن تهاجم قواتهم أساساً في فاشر السلطان !
و إلا كيف فعلت الحركات هذا دون موافقة انجمينا ؟ و كيف تفعل مع الحليف ديبي الصغير الذي يدعم المليشيا علناً؟
لا يكذب إحتمالية الإتفاق إلا معركة حقيقة بين الحركات والمليشيا في الفاشر أو غيرها.