تعرّض مقر مجمع الفقه الإسلامي بالعاصمة السودانية، إلى تخريب وحريق كبير جراء المعارك التي تشهدها الخرطوم مُنذ منتصف أبريل الماضي.
وقال مجمع الفقه في بيان اليوم (الأربعاء) على صفحته الرسمية بأن المجمع قد تم تدميره “بصورة ممنهجة” فتم حرق قاعة الدوحة والمكتبة المركزية والمسجد وسكن المؤذن بالكامل.
وأوضح المجمع بأنه هيئة علمية بحثية تعمل على نشر البحوث العلمية والفتاوى والاستشارات للدولة والمجتمع، يتبع مباشرة لأعلى سلطة في الدولة، حتى تكون فتواه على الجميع، عدد أعضائه 50 عضوا، في مختلف التخصصات العلمية في الفقه التفسير واللغة والأصول والطب والهندسة والجيلوجيا والمحاسبة والاقتصاد.
ويصدر المجمع في الأسبوع الواحد أكثر من 70 فتوى للأفراد والمحاكم في مجال الأحوال الشخصية فقط، ولايتقاضي من المواطن شيئاً فهو هيئة خدمية تقدم خدماتها مجاناً.
وأكد المجمع في بيانه بأنه قد تم تدمير المجمع (بصورة ممنهجة) فتم حرق قاعة الدوحة كاملة، وحرق المكتبة المركزية بالكامل، وحرق المسجد وسكن المؤذن، كما تم حرق جزء من مكتب الشؤون العلمية.
