قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة، إن موقف زينب الصادق موقف شخصي ومؤسف وهو واحد من انعكاسات الخلط بين العلاقة العائلية والسياسة.
وأضاف “بنات وأبناء الامام الصادق المهدي فتح لهم مجال للعب دور في حزب الأمة لكنهم لم يترقوا ويرتقوا بصورة نظامية وهم لا يمثلون شيئا في حزب الأمة وتلاشى دورهم تماما بعد رحيل والدهم الامام وما يقومون به هذه الأيام يسيء لنا كاسرة وحزب الامة أيضا.. وليس لهم تخويل للحديث باسم الأنصار أو الحزب”
وتابع الفاضل :”زينب وزوجها من ضمن الناس المتحالفين مع الدعم السريع والمستفيدين منه لذلك يحاولون إيجاد المبررات لأفعاله وجرائمه حماية لمصالحهم معه وما قالت به زينب حول دخول الدعم السريع منازل المواطنين مبرر ساذج وفيه درجة عالية من الغباء فإذا كانت المليشيا قد دخلت المنازل احتماء من ضربات الطيران فما الذي جعلهم يأخذون أموال الناس وذهبهم وسياراتهم ويغتصبون النساء”.
