طالب صالح محمود و مساعد محمد علي، المدافعان عن حقوق الانسان في السودان، طالبا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطوني غوتيرش، بضرورة تدخل المنظمة الدولية لإنهاء الحرب وحماية المدنيين وتفعيل قرار حظر الطيران بدارفور ليشمل كل أراضي السودان، ومحاسبة الدول التي تزود أطراف الحرب بالسلاح.
واستقبل الأمين العام للأمم المتحدة يوم الخميس 7 ديسمبر 2023، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، كل من صالح محمود سكرتير العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي السوداني، والعضو المؤسس بهيئة محامي دارفور، والمدير التنفيذي للمركز الافريقي للعدالة، مساعد محمد علي، وناقش اللقاء تطورات الأزمة السودانية، والانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان من قبل طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) على المدنيين.
وقال المدير التنفيذي للمركز الافريقي للعدالة لراديو دبنقا “أن اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش تناول الأزمة السودانية، و أهمية تدخل الأمم المتحدة، من أجل إنهاء الحرب كأولوية قصوى في ظل الفشل المستمر لكل جولات التفاوض في منبر جدة، وعجز الاتحاد الإفريقي وآلية “ايقاد” في احتواء الأزمة”.
وأضاف مساعد ” تطرقنا الي أهمية حماية المدنيين، من خلال حظر الطيران، للحد من القصف الجوي ضد المدنيين، وتفعيل قرار الأمم المتحدة، حول حظر السلاح في دارفور، وتوسيع التفويض ليشمل كل السودان، مع محاسبة كل الدول التي تزود أطراف الحرب بالسلاح.
وأضاف لراديو دبنقا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، أكد على أهمية منع الإفلات من العقاب، من خلال انشاء لجنة دولية للتحقيق، تكون تابعة لمجلس الأمن بالتنسيق، مع قرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وذلك بغرض إحالة الجرائم في السودان منذ 15 ابريل، الي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
