أبرزها إفرازات الحرب السالبة
مدير سوق صادر مواشي النهود يكشف عن مُعيقات كبيرة تهدد تسويق الحيوان
متابعة:الرؤية نيوز
النهود : ✒️كباشي موسى
كشف مدير سوق صادر مواشي النهود الأستاذ خالد امبدة عن جملة من التحديات والمعيقات التي تمثل مهددا حقيقيا لتسويق الحيوان بسوق الصادر بمدينة النهود بولاية غرب كردفان ، وقال إن التحديات تتمثل في تجارة الذخيرة والسلاح وإطلاق الأعيرة النارية بالإضافة الى الذبيح خارج السلخانة الأمر الذي انعكس سلباً على صحة الإنسان، علاوةً على مغادرة الشركات وإحجام رؤوس الأموال عن الشراء بسبب إفرازات الحرب السالبة. وأكد خالد أمبدة سعي الحكومة الجاد في توفير الأمن وتذليل التحديات التي تواجه تسويق الحيوان بمختلف أنواعه، داعياً الشركات والمستثمرين ورؤس الأموال للعودة لمزاولة النشاط التجاري بسوق الصادر، مؤكدا أن أنفسهم وأموالهم في حفظ وأمان.
في الأثناء قال لازم محمد أحمد أبوريدة رئيس اللجنة التنفيذية لسوق صادر مواشي النهود إن الثروة الحيوانية بالسوق هي من أميز أنواع الحيوانات لأنها تتميز بصادر الضأن الحمري والإبل والأبقار والماعز المحسنة، بالإضافة إلى الخيل وغيرها من بقية الحيوان، مشيراً إلى أن السوق يمثل الرافد الحقيقي للمصدرين ووكلاء الشركات الذين تأثروا بإفرازات الحرب السالبة وهجروا النهود بعد إطلاق الرصاصة الأولى من الحرب في صباح 15 أبريل ، كاشفاً عن إحجام التجار عن عملية البيع والشراء، وأن هناك أكثر من 20 ألف رأس من الحيوان في الحظائر معدة للصادر إلى مناطق بورتسودان وودمدني والقضارف وشمال كردفان ، ولكنها تأخرت بسبب وعورة الطريق وعدم سفلتته، وهشاشة الأمن بين النهود والأبيض الناتجة عن كثرة البوابات الأهلية والجيوش ، بالإضافة إلى التحديات الأخرى التي تتمثل في توفير مسلخ ومهبط في مدينة النهود لأنها غنية بالإنتاج الحيواني.
وأبان بأنهم في اللجنة التنفيذية لسوق صادر مواشي النهود قاموا بحل عدد من الإشكالات التي حدثت في السوق بين عدد من المكونات الاجتماعية، وأن شعارهم في السوق وحدة المجتمع ونبذ التفرقة والقبلية الضيقة، وأن اللجنة أصدرت عقوبات رادعة لكل متفلت بسوق الصادر يسعى لترويع الناس ويهدد الاستقرار التجاري ، مطالباً المجتمع وحكومة المحلية ممثلة في اللجنة الأمنية بتوفير الأمن وفرض هيبة الدولة بالشكل الذي يضمن عودة المستثمرين والشركات ورجال المال والأعمال.
