الرؤية نيوز

ردود فعل واسعة للظهور العلني لقائد الدعم السريع حميدتي

0

اثار الظهور العلني لقائد الدعم السريع الفريق حميدتي وزيارته لكل من يوغندا واثيوبيا ولقائه برئيسي البلدين اثار ردود فعل واسع النطاق بين السودانيين وقال الصحفي والمحلل السياسي محمد الاسباط لراديو دبنقا يوم الخميس ان جولة حميدتي على دول “اوغندا واثيوبيا ومن المتوقع ان تشمل جيبوتي وكينيا وبعض الدول العربية” ستكون لها نتائج ايجابية، من واقع انها تتيح الحديث المباشر معه، وتمكن قادة هذه الدول وممثلي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا في افريقيا من ممارسة الضغوط عليه، واستخدام العصى والجزرة، لإحداث اختراق في عمليه الحرب والسلام في السودان. وتوقع الاسباط ان تعجل هذه الجولة بجلوس البرهان وحميدتي الى طاولة التفاوض وانهاء الحرب، خاصة وان الدول التي يزورها حميدتي مؤثرة وفاعلة، وتدعو كذلك الى وقف الحرب وانهاء معاناة السودانيين، واطلاق عملية سياسية في السودان لإعادة الانتقال المدني الديمقراطي.

وحول توقيت ظهور حميدتي وجولته الاقليمية الجارية قال الاسباط ان حميدتي اراد من خلال ظهوره في اوغندا ثم اثيوبيا وغيرها من الدول ان ينتقل الى مرحلة متقدمة لإعادة تقديم نفسه، خاصة ان يوغندا لديها دور محوري في افريقيا ورئيسها يوري موسفيني له تأثير على رؤساء القارة، اضافة الى أن اثيوبيا عاصمة افريقيا ومقر الاتحاد الأفريقي، ومجلس السلم والأمن الافريقي، ودورها المعروف تاريخياً في القارة الافريقية. واوضح ان ظهور حميدتي بالأمس في اوغندا ويوم الخميس في اثيوبيا قد اربك المشهد السياسي في السودان خاصة بعد الحديث الذي دار حول وضعه الصحي وحياته، اضافة الى الغموض الذي اكتنف تأجيل اللقاء الذي كان من المفترض ان يعقد يوم الخميس بينه والبرهان.

وكان حميدتي اجري يوم الخميس باديس ابابا مباحثات مع رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد وقال رئيس الوزراء الاثيوبي عقب لقائه بحميدتي انه ناقش معه تأمين السلام والاستقرار في السودان وكان حميدتي وصل صباح اليوم الخميس إلى العاصمة الإثيوبية اديس أبابا قادما من يوغندا التي وصلها يوم الاربعاء قادما من السودان في اول زيارة علنيه له منذ بدء الحرب منتصف ابريل الماضي اجري خلالها مباحثات مع الرئيس اليوعندي يوري موسفيني بالعاصمة كمبالا .ومن المتوقع ان يلتقي حميدتي خلال جولته الحالية بالاتحاد الافريقي والايقاد ورئيس تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية تقدم ورئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!