✅ محلية شيكان: أداء تنفيذي وإداري .. وانفتاح وحراك مجتمعي واسع رغم الظروف
✍️ الفاتح ابو منصف
شهدت محلية شيكان بشمال كردفان تردي خدمي كبير في الفترة الأخيرة، كما هو الحال في الكثير من مدن ومحليات الولاية وعدد من الولايات بسبب الحرب الدائرة الآن، وكذلك أيضا بسبب القائمين على قيادة المحلية في تلك الفترة، الذين لم يحسنو كيفية الاستفادة إمكانات المحلية، حيث عانى المواطن ضعف مردود المحلية في الخدمات وبذلك كثر انتشار النفايات حتى وسط سوق الأبيض الكبير، وأيضا عدم الاهتمام بتنظيم السوق مما أدى إلى اكتظاظ السوق حتى في الشوارع الرئيسة من قبل الباعة والفريشة مما ساعد في شل حركة المواطن والمركبات، بجانب النقص في العديد من الخدمات التي كانت تقدمها المحلية للمواطن في سكنه.
المتتبع لأداء لمحلية شيكان في ظل وجود قيادة تنفيذية جديدة استلمت مؤخرا بقيادة المدير التنفيذي عبد الناصر عبد الله يلحظ الدور الكبير الذي تقوم به المحلية عملية الارتقاء بمستوى الادارات المتخصصة في القيام بواجباتها الوظيفية والمهنية واهتمامها تقديم خدماتها للمواطن، من حيث ترتيب البيت الداخلي، وكذلك انفتاحها على المجتمع الخارجي مما يساهم في دعم الجهود الخدمية من خلال إسنادها ورعايتها للمبادرات المجتمعية الرامية لتقديم أفضل الخدمات وتطبيع الحياة.
هذا الأداء والأسلوب في الاهتمام بالبيت الداخلي والانفتاح للمجتمع يعتبر مفتاح النجاح افتقدته محلية شيكان في الفترة الأخيرة.
اللقاءات والمبادرات التي جمعت المدير التنفيذي لمحلية شيكان وقيادة المحلية مع مدراء الادارات ومنسبوبيهم من الموظفين والكوادر وكذلك جلوسهم وإستماعهم للمبادرات المجتمعية الداعمة لجهود المحلية تعتبر من أهم اللقاءات التي تسعى من خلالها شيكان لتقديم الخدمات، من حيث الحضور والنقاش المهني والوظيفي وكيفية الارتقاء بهذه الادارات بعد أن عاشت فترة مريرة فكان التردي الوظيفي والذي بدوره أدى إلى تردي خدمي في الكثير من مرافق المحلية العريقة.
المدير التتفيذي لمحلية شيكان الأستاذ عبد الناصر عبد الله، اكد انه يقود المحلية بفكر إداري كبير وتحريك الجمود الذي لازم شيكان اخيرا، خاصة في تحريك المنظمات المجتمعية لخدمة مواطن شيكان، وكذلك مستمع جيد من خلال المداخلات والملاحظات والمشاكل والمعيقات، وسعيه في إيجاد الحلول لخدمة المواطن في ظل وضع صعب واستثنائي وظروف قاهرة.
هذه الاجتماعات واللقاءات التي جمعت المدير التنفيذي باداراته الذين التقاهم حتي الآن حققت الكثير من المكاسب والأختراقات، في سبيل معالجة أوجه القصور الذي كان ملازما لها، فقد شهد سوق الأبيض الكبير عملية تنظيم للباعة والفريشة مما سهل حركة السير للمواطن بجانب عمليات نقل النفايات من السوق بعد أن كان عبارة عن تجمعات نفايات في أماكن مختلفة، فالتحية للقائمين على أمر تنظيم ونظافة السوق الكبير الذي يعتبر (مراية للمدينة) وكذلك تحريك عجلة المبادرات في تعزيز دورها الخدمي والانساني باعتبار المجتمع سابق للحكومة، حيث هناك العديد من حملات إصحاح البيئة بعدد من الأحياء، كما تشهد مدينة الابيض العديد من الدورات الرياضية والفعاليات الشبابية في إطار تطبيع الحياة العامة، شح الإمكانيات وقلة الموارد المالية وضعف التحصيل، تسعى محلية شيكان لخدمة المواطن وتنفيذ البرامج الإيجابية في زمن عم فيه الإحباط في كل شي.
من خلال المعطيات والمجهودات يمكننا أن نقول المرحلة القادمة من العام 2024م سوف يشهد مضاعفة من الجهد والعمل لتحقيق أكبر المكاسب الخدمية، وأيضا مزيد من الحراك والكثير الكثير الذي ظل ينتظره مواطن محلية شيكان طويلاً.
