المؤتمر الشعبي..يواجه عاصفة من الخلافات، أخرها أصدار الأمين السياسي للحزب، كمال عمرـ بياناُ يرفض فيه قرارات هيئة الشورى التي يرأسها، إبراهيم السنوسي، والتي قضت بإقالة الأمين العام، علي الحاج، وتعيين، أمين محمود محمد عثمان، بديلاً له.
المؤتمر الشعبي وحرب البيانات
ورفض بيان الأمين السياسي كذلك الموافقة على تراجع الحزب عن التزاماته مع قوى التحرية والتغيير، ومشاركته في الوثيقة الإطارية.
ووصف كمال عمر بيان تلك المجموعة بأنه: “بيان لجماعة الفتنة والضلال والعسكر و تابعى الحزب المحلول يتحدث عن اقالة الأمين العام دكتور على الحاج وإلغاء كافة التزامات الشعبي السياسية هذا مضمون مايسمى عندهم (الشورى الطارئة)”.
وجدد كمال عمر التزامات الحزب فيما يتعلق بالحكم المدني الديمقراطي، وقال : ” نعلن تمسكنا بالمواقف السياسية التي ابرمناها والساعية لوقف الحرب والتحول الديمقراطي ونشيد بمواقف اخوتنا فى الساحة السياسية ونؤكد بأننا ماضون فى التنسيق والتحالف معهم من أجل الاستقرار وبناء سودان حر ديمقراطي فدرالي بشكل دستوري السلطة فيه للشعب، تديره فى الفترة الانتقالية حكومة مدنية لا سلطان فيها للعسكر.”
وكان إبراهيم السنوسي قد أعلن إلغاء كل القرارات والتوقيعات والمنهجيات والاستراتيجيات والتحالفات لـ المؤتمر الشعبي مع القوى السياسية والتي تخالف ما ورد في أهداف النظام الأساسي للحزب.
