الحكومة المصرية تعلن تشكيل آلية تضم مسؤولين سودانيين للتوافق حول إجراءات التأشيرات والإقامة
أعلنت الحكومة المصرية، السبت، عن تشكيل آلية تضم مسؤولين سودانيين، للتوافق حول إجراءات التأشيرات والإقامة.
واستقبل وزير الداخلية المصري محمد توفيق عبد الجواد، في مقر وزارته بالقاهرة، نظيره السوداني خليل باشا سايرين، وبحثا أوضاع السودانيين في مصر وتأخر إجراءات تأشيرات الدخول.
وقال المكتب الصحفي لقوات الشرطة السودانية، في تصريح السبت إن وزير الداخلية المصري “وجه بتشكيل آلية تضم المختصين بوزارتي الداخلية السودانية والمصرية والسفارة السودانية في القاهرة، للتوافق حول إجراءات التأشيرات والإقامة”.
وأرجع بطء إجراءات استخراج التأشيرات للسودانيين الراغبين في زيارة مصر، إلى إجراءات الفحص الضرورية لاستيفاء شروط التأشيرة، متعهدًا بتسهيل الإجراءات لضمان حصول أكبر عددًا من الراغبين فيها خلال وقت وجيز.
ووعد الوزير المصري بتبسيط إجراءات إقامة السودانيين في مصر، ودعاهم لإكمالها في مكاتب الجوازات في العاصمة القاهرة والمحافظات.
وأدت الصعوبات في الحصول على التأشيرة المصرية، إلى زيادة أعداد السودانيين الذين يدخلونها عبر التهريب الذي يتم عن طريق مُهربين على متن سيارات نصف نقل مكشوفة “بكاسي” عبر طرق ترابية شديدة الوعورة.
ويقدر عدد السودانيين الذين دخلوا مصر بعد الحرب في ابريل الماضي بحوالي 460 ألف سوداني.
وأعلن الوزير المصري استعدادهم لاستقبال طلاب كلية الشرطة السودانية وزيادة المنح المقدمة للشرطة.
بدوره، قال وزير الداخلية السودانية خليل باشا إن مشاكل الرعايا السودانيين في مصر تتمثل في بطء إجراءات الحصول على التأشيرة كما أن المستخرج لا يتناسب مع عدد الراغبين فيها.
وشدد على أن ذلك دفع أعداد كبيرة، لاستخدام وسيلة التهريب غير المرحب بها، حيث تعرض السودانيين للخطر فيما فقد البعض حياته بسبب الحوادث الناجمة عن وعورة الطريق وخطورته.
وطالب الوزير السوداني الجانب المصري باستثناء كبار السن والنساء والأطفال من الحصول على تأشيرة دخول مصر.
وفرضت مصر تأشيرات الدخول على كبار السن والنساء والأطفال، على الرغم من أن ذلك مخالف لاتفاقية الحريات الأربعة الخاصة بحرية التنقل والعمل والإقامة والتملك.