كشف رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي أن قوات الدعم السريع المتمردة تبحث عن هدنة طويلة المدى بمناسبة شهر رمضان حتي تلتقط أنفاسها عقب هزائمها المتوالية في عدة محاور، مطالباً قيادة الجيش السوداني بعدم منحها هذه الفرصة.
وقال المهدي في تغريدة على منصة “إكس” ميليشيا الدعم السريع بعد هزيمتها في أمدرمان والأبيض وأم روابة وكادوقلي وهبيلة وبابنوسة وضرب خطوط إمدادها من ليبيا وتشاد أخذت تبحث عن هدنة طويلة المدى بمناسبة شهر رمضان حتي تلتقط أنفاسها وتعيد تنظيم صفوفها.
وشدد المهدي على البرهان وقادة الجيش التمسك بموقفهم المبدئي المعلن ” لا هدنة أو وقف إطلاق نار إلا بتنفيذ اتفاق جدة بالخروج من الأحياء والمنازل في العاصمة وإخلاء مدن دارفور والجزيرة والتجمع في معسكرات وتسليم السلاح”.
وأضاف المهدي: الدعم السريع ميليشيا إجرامية تم حلها لا هدنة أو مساومة على السلطة معها، تكوينها كان خطيئة تاريخيّة للإسلاميين، كما أن تقديم اللجنة الأمنية مع الحرية والتغيير لسمسار مرتزق مجرم وجاهل شريكا في الوثيقة الدستورية وحكومة الثورة كان وسيظل لعنة وعار على السودان والسودانيين.
وأشار المهدي إلى الشعب السوداني وحكومته وقادة جيشه التفاوض مع دولة الإمارات على تسوية سياسية تنهي الحرب وتؤمن مستقبل العلاقات بين البلدين والمصالح المشتركة ويتم بناءً على هذا التفاوض تسليم حميدتي ومن معه إلى محاكمة دولية وتسليم الأموال التي نهبها إلى حكومة وشعب السودان، وفق قوله
