الاذاعة
ما سوف تعرفه هو ان الاذاعة لم تكن ا.ذاعة
….كانت هى قلعة القيادة والجيش كان يعرف…
وما تستطيع ان تجمعه الان لتعرف ان الجيش ياكل عقلك( لشىء فى نفس الجيش ) هو
بيان الجيش ما جاب سيرة للضباط الاجانب…تب..
لماذا واين هم…
وما عليك ان تجمعه لتفهم هو
الاذاعة سليمة لم تدمر فلماذا لم يستخدمها العدو( لاول مرة فى التاريخ عدو يتحل اذاعة الجيش ثم لا يستخدمها)
وما عليك ان تفهمه هو ان اهل اعلامه لم يدخلوها لانهم كانوا يعرفون انه لا خرج لمن يدخلها….
والدعم الذى حول الاذاعة الى قيادة كبرى عرف بعد قليل انه تورط وهكذا الصليب جاء يجرى
والجيش يستخدم ذلك
والامارات بعد ان رات الورطة جاءت تجرى( لماذا توقف سيل الامداد الاماراتى للدعم)
وما سوف تعرفه هو ان الجيش كان يرى سمه يسرى
الجيش كان يعرف ان القادة المرتزقة سوف يفعلون كل شىء للخروج…والحياة فالمرتزق لا يقاتل ليموت
والقادة هؤلاء يقولون….نتفاوض
وال دقلو الذين فقدوا كل شىء كانوا
يرفضون انتظاهرا لمعجزة
ولان التفاوض هو( اعلان) الهزيمة…ما الذى يبقى لجيش تستسلم قيادته….
وهكذا كان الغليان داخل الاذاعة بين المنظمات وال دقلو والضباط الاجانب والقحاتة…و..
وقطع الاتصالات كان رسالة من الجيش تقول….لن ننتظر اكثر
وقطع الاتصالات كان يبدا بعد ان كانت اخر الاحاديث بين المحاصرين والاخرين محادتات تقول لهم…ما فى امل….مافى امداد…مافى دعم…
والجيش يقصف المعنويات قبل ان يقصف المبنى
ومن كانوا خارج الاذاعة كانوا يقولون ان سقطت الاذاعة سقط كل شء
والجيش كان ينتظر ان يقولوا هذا لانفسهم ثم يحوله الى حقيقة….حقيقة يقصف بها مدنى….ويقصف بها مطار انجمينا….لهذا كان اهل الفواشر يضربون الدعم فى نفس يوم دخول الاذاعة
….هذه رواشم…لكن ما يخفيه الجيش كبير…كبير جدا
والناس الان فى دارة الدلوكة….وقاعة المحاضرات لها وقت ياتى بعد مدنى
ومدنى التى ترجف سيقانها لها حديث مشابه
هناك من يكرر جملة هى….امن يا جن….والان لعله يقول جيش يا جن
المصدر: تسامح نيوز
