الرؤية نيوز

من أعلي المنصة – ياسر الفادني – من وقع ( بردلب) !!  أمام الناس ؟

0

لعل هذه الحرب التي فرضت علي هذه البلاد تمايزت فيها الصفوف حيث اظهرت الصالح من الطالح والخبيث من الطيب ولعلها تشبة نظام الفلترة الذي يجعل الأشياء صافية بدون شوائب

السقطة الكبري كانت للذين أطلقوا الرصاصة الأولي ، ظنوا أنهم بقوتهم التي حشدوها وعتادهم سوف يكتسحون هذه البلاد خلال ساعات ويفككون منظومة دفاعية عمرها عشرة عقود من الزمان ، ظل قائدهم مرة يتخفي ومرة يطلع بعاتي ومرة كومبارس مصنوع

السقطة التي علا صوتها وكانت قوية هي تلك الأحزاب التي من فصيلة الرخويات السياسية التي يتحكم فيها أشخاص وليس شوري يتبعونها عندما إحتضنوا مليشيا كرهها الشعب السوداني لأنها إرتكبت مالم ترتكبه يأجوج ومأجوج في الأرض ولو كان (هولاكو) حيا لصفق لهم لأنهم فاقوه في ظلم الناس واذلالهم ،عندما تنتهي الحرب لا أدر؟كيف يقابلون الشعب وكيف يمشون بين الناس وكيف يدافعون؟

كل الأحزاب التي كونت منظومة قحت هي أحزاب مصنوعة من الكرتون لاقواعد لها ولا وزن سياسي ويتحكم فيها أشخاص أقل من أصابع اليد ، يتحدثون باسمها ويلعبون لعبة دون جمهور يصفق لهم وبدون حكم فقط لهم معلق (حلقومه كبير) !

الذين وقعوا وقعة داوية أمام الشعب السوداني بصفة عامة وأمام أهليهم هم الذين كانوا عيونا ومرشدين للمليشيا في احياءهم وقراهم نظير مال يضرون به الأقرباء وارشدوا علي سيارات جيرانهم وسرقوا ونهبوا، هؤلاء هم أخطر فئة أبرزتها هذه الحرب وصنعها الجنجا، هؤلاء بعد أن تنتهي الحرب بالتاكيد لا مكان لهم وسط اهليهم إن لم يهلكوا أو يصفوا من قبل المليشا لأنهم خونة والخيانة طبع وليس صفة والطبع ليس له علاج إلا الإجتثاث

إني من منصتي أنظر….حيث أري الآن رهط من الساقطين أصابتهم الرجفة وصار سلوكهم وتصرفاتهم فيها( الولولة) لأن مهمتهم إنتهت وإن مال السحت الذي اغتنموه ذهب به الريح واخذوه من اعطوه إليهم ورصيدهم انتهي وهم لايدرون هل يذهبون إلى جحيم القوات المسلحة ليهلكوا أم يتخفون هنا وهناك كالجرذان (المرعوبة) أم يساقون إلى الموت مع الجنجا ،إذن في كل الحالات هم الضائعون وهم (الخابتون الواطة بررررردلب)! .

المصدر : الحاكم نيوز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!