حسين خوجلي يكتب: يا غريب أمشي لبلدك
هاتفني الأخ عبدالله مكي الصحفي النابه والمحاضر والباحث المثقف، والتربالي القادم ببعث الريف الجديد من مدينة الدبة، وكان الحديث ذو شجون وفي صدارته لامني أو قل حرضني على برقية تقال في جرح عطبرة وشهدائها الكرام وامسيتها الرمضانية الدامية التي فجعت كل أهل السودان لما تختزنه قلوب السودانيين من حب ووفاء وتقدير لهذه المدينة الوطنية الرمز. قلت له إن أزمنة المقالات الطوال والمنابر العواصف قادمة في الطريق بعد تحرير مدني السني، ولكن اقبلوا مني هذا المسدار عربون لأسفارٍ وقراطيس ومحابر قادمات
والمربع الذي وثب على عجل متمهل يقول :
شايف الاتبراوي سلطان مزاج إتعكّرْ
والسكة الحديد جمبو العميل إتحكّر
ما دام العكد فوقو الشتات اتجسّر
الدامر وجب إملى المساجد عسكرْ
المصدر : تسامح نيوز