وخاطب والي ولاية البحر الأحمر مراسم توزيع السلال الغذائية بمنطقة الكيلو مثمناً دور المملكة العربية السعودية وأياديهم البيضاء الممتدة للشعب السوداني ومساهماتهم في عدد من المجالات شملت قطاع الصحة، وقطاع التعليم، وقطاع المياه ومشاريع التحلية والأوكسجين، ومشروعات الأمن الغذائي وغيرها من المشاريع المستمرة التي تصل الشعب السوداني عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما توجه بالشكر الجزيل لما تقوم به سفارة المملكة العربية بالسودان ممثلة بجهود سعادة السفير الأستاذ علي حسن جعفر وفرق عمله والملحقية الدينية بالسفارة.
من جهته أبان مدير الشئون الدينية بالولاية الأستاذ محمد أونور بأن برنامج توزيع المواد الغذائية لأئمة المساجد والمؤذنين والدعاة والأسر المتعففة الذي ينفذ اليوم يغطي عدد كبير محليات الولاية وهي: (بورتسودان، سواكن، سنكات، هيا، جبيت المعادن، درديب، العقيق، طوكر، ريفي القنب) وتوجه بالشكر لحكومة المملكة العربية السعودية ولمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعمهم للشعب السوداني، وشكر منظمة الكفاءات للدراسات والتنمية البشرية على تعاونها المثمر والكبير مع إدارة الشؤون الدينية بالولاية واستمرار أعمالهم المتنوعة في الولاية ومن ذلك تنسيق تنفيذ هذا المشروع الذي لم تدخر فيه المنظمة جهداً في سبيل خروجه بهذا النجاح الكبير والتميز المشهود.
وألقى مسؤول مكتب الدعوة بمنظمة الكفاءات فرع ولاية البحر الأحمر الشيخ حسن أونور كلمة منظمة الكفاءات للدراسات والتنمية البشرية الشريك المنفذ للمشروع شكر فيها حكومة المملكة العربية السعودية وولاة أمر بلاد الحرمين الشريفين وما يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من رعاية وعناية لدعم ومساعدة الشعب السوداني، كما شكر مركز الملك سلمان على جهوده الممتدة في كافة نواحي السودان وتقديمه للدعم لسائر أنواع الشرائح بالمجتمع السودان، ومن ذلك شريحة الأئمة والمؤذنين والدعاة والمحفظين وغيرهم عبر هذا المشروع الذي ينفذ في هذا اليوم والذي كان لمنظمة الكفاءات شرف التنسيق فيه لوصول هذا الدعم الكريم وبتعاون مميز معهود مع إدارة الشؤون الدينية بولاية البحر الأحمر ليصل دعم حكومة المملكة العربية السعودية بهذه السلال الغذائية إلى المستهدفين بتسع محليات بولاية البحر الأحمر.
المصدر : تسامح نيوز
