إسحق فضل الله :السلاح الجديد
والسلاح الجديد طلقة تسك الدعامى الهارب وتقول له
اقيف يا جبان..
ثم تسوي معدته…
للأسف هذا السلاح لم يستورد ه الجيش لكن الجيش يستخدم اليوم الاثنين ٥/٦ ما هو أخطر
أسلحة بعض ما فيها هو انها لا تكاد تخطى….وتتناول من بعيييد….ولا نستطيع أن نكشف…
لكن الجيش يكشف اليوم محصول ضخما
الجيش قال
شرق مدنى الان نظيف
وداخل مدنى فارغ
والاسبوع هذا والماضى تنظيف جبل جارى
وإكمال المصفاة
وسكر سنار…
والان لا معسكرات
ولا معسكرات لان الجيش متقدم…
وبعض الجنود يحدثون التمرد بقولهم
:: اركبوا مواصفاتها…خدمة ممتازة….خطوطنا.. مدنى جهنم…بحرى جهنم….قريبا الفاشر جهنم…شرفونا
…….
رياح الدعاء تهب
وامس فى مروى الحركات وموسى هلال وحلف كامل لتنظيف( السودان)
ليس تنظيف الشرق او الغرب…تنظيف السودان
…….
والجيش يسكت على ظاهرة يبتكرها المزنوقين…ومنها ابتكار وسائل عبقرية للتسليم( تسليم الجنجويد للجيش)
والاسبوع الماضى الجيش يقول
اعتقلنا خمسين قناص اثيوبي…
والحقيقة هى انهم عرفوا أن الحكاية انتهت
وضباط اجانب فى المصفاة يكررون اسلوب الضباط الأجانب فى الإذاعة
( نسلم ليكم لكن ما تفضحونا)
هل تذكرون زيارة بن زايد لمصر للوساطة
…….
وما تلاحظه..الاخبار هو أن الجيش/ حتى أول هذا العام/ كان مدافع فقط….والجنجويد هجوم هجوم
الان الجيش/ وبركاته مغسة شديدة يهاجم ويهرد
فالان معنويات….والحديث حديثة….والمهارات التى كانت عند الكلاب تركوها….والكبارى
وما يوجد هو
حتى الأسبوع هذا
الكلاب الهاربة ظلوا يوقفون العربات المسافرة وينهبون البنزين والملابس
البنزين لان عربيته المقاتلة ليس بها بنزين
والملابس للهروب
……
لاحظ الجيش ولاحظ الناس أن الأسماء الكبيرة عند الجنجويد اختفت…
اختفت لان من هرب..هرب…ومن قتل قتل
الان من يقود هم ممن جندتهم الإمارات قبل شهرين أو ثلاثة
والجيش يمسح عمارة فى بحرى كانت بها معدات اتصال حديثة جدا
ويمسح عمارة كانت مركزا لحبوب الايس
والايس يوزعونها على الشباب مجانا ..حتى إذا تمكنها منهم جندوهم
المصيبة هى انها( جات رادة) فمن كشفهم هو مدمن رفضوا اعطاءه الجرعة ….
وسلاح غير معروف يصل إلى الجيش يجعل المواصلات إلى جهنم اكثر فعالية
الحكاية انتهت
المصدر : تسامح نيوز