بحث اجتماع حكومة ولاية الخرطوم إمكانية استئناف الدراسة بالمناطق الآمنة، والتحديات التي تجابه هذه الخطوة في ظل الظروف الحالية.
الخرطوم: التغيير
قرر اجتماع لحكومة ولاية الخرطوم، يوم الاثنين، التوجه نحو الترتيب لاستئناف الدراسة لطلاب الصف الثالث الثانوي بغرض مراجعة المقررات والإعداد للامتحانات المؤجلة.
وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى في 15 ابريل 2023م، إلى تعطيل الدراسة في جميع المستويات على نطاق واسع من البلاد، عدا بعض الولايات الآمنة التي استأنفت الدراسة بصورة جزئية ابتداءً من نوفمبر الماضي وعقدت الامتحانات لبعض المستويات.
ووفقاً لإعلام ولاية الخرطوم، تداول اجتماع حكومة الولاية برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، اليوم الاثنين، إمكانية استئناف الدراسة بالمناطق الآمنة في الولاية.
وقدم مدير وزارة التربية والتعليم قريب الله محمد أحمد رؤية الوزارة والتي شملت كل الجوانب التعليمية والفرص المتاحة والبدائل المطروحة من بينها التعليم الإلكتروني، والتحديات التي تواجه استئناف الدراسة أبرزها الجوانب الأمنية واستغلال المدارس كمراكز لإيواء الوافدين وتأخر مرتبات المعلمين، وتطرق إلى استعداد اليونسيف لدعم تعليم الأساس.
وكانت وزارة التربية ولاية الخرطوم أعلنت، بدايات مايو المنصرم، أنها ستتقدم لوالي الولاية بمقترحات عملية برؤية نهائية خلال أيام لاتخاذ قرار بشأن التعليم في الولاية.
وأفاد إعلام الولاية، بأن اجتماع حكومة الولاية قرر التوجه نحو الترتيب لاستئناف الدراسة لطلاب الصف الثالث الثانوي بغرض مراجعة المقررات والإعداد لامتحانات الشهادة الثانوية المتوقعة المؤجلة من العام 2023م.
وفي سياق مختلف، بدأت حكومة الولاية مناقشة خطة الإعمار وفقاً للمقترحات الأولية التي قدمها للاجتماع منسق برنامج إعادة الإعمار سيف الدين مختار.
وأشارت الولاية إلى أن الإعمار يأتي بعد أن تعرضت مناطق واسعة من إلى استهداف ممنهج لمرافق البنى التحتية والخدمات، وتضمنت المقترحات رؤية للإعمار على ثلاثة محاور تبدأ بالعودة الطوعية وإعادة الخدمات الرئيسية (المياه، الكهرباء والمستشفيات) ومحور البنى التحتية.
وقرر المجلس عقد ورشة عمل متخصصة لتوسيع دائرة النقاش والاستعانة بالخبراء والدراسات والأوراق المعدة للإعمار للخروج برؤية متكاملة وقابلة للتنفيذ.
