أعادت المملكة العربية السعودية تأكيد موقفها الثابت والداعم لجمهورية السودان وشعبها الشقيق في الأزمة الحالية التي يمرون بها.
تم ذلك عندما شارك المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة، في حوار تفاعلي عقده مجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في السودان.
عبّر المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة في بيان أمام مجلس حقوق الإنسان عن قلق المملكة من استمرار العمليات العسكرية في السودان والمعاناة الناتجة عنها، مجدداً الدعوة إلى ضرورة العودة للحوار تمهيداً للتوصل إلى حل سياسي يجنب الأشقاء ويلات الحروب.
أشار إلى أهمية حماية المدنيين والعاملين في المجالين الإغاثي والإنساني، وأكد على ضرورة الحفاظ على البنية التحتية، موضحاً أن المملكة تدعو إلى حل سياسي سوداني للأزمة السودانية، يحترم وحدة السودان وسيادته ومؤسساته الوطنية.
ذكر أن المملكة استضافت محادثات جدة بين أطراف الأزمة في السودان بهدف ترسيخ الهدنة والتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وإنهاء الأزمة بطريقة تضمن للسودان الشقيق سيادته ووحدته، وتُمكنه من استعادة أمنه واستقراره ومواصلة طريقه نحو مستقبل أفضل.
