تقرير: عبد المنعم شيخ ادريس – واشطن
أوضح تقرير الحريات الدينية الأمريكي لعام 2023 أن هناك قيودا واستهدافا على أساس العقيدة لكل من المسيحين والمسلمين السنة والشيعة وأن تلك الممارسات ازدادات منذ اشتعال الحرب في أبريل 2023.
واستعرض التقرير السنوي عن وضع الحريات الدينية حول العالم تعرض دور العبادة للقصف الجوي والمدفعي.
هذا ملخص لأهم ما جاء في التقرير عن السودان:
الهجمات على دور العبادة
تعرضت كل من المساجد والكنائس للقصف الجوي والمدفعي والغارات طوال فترة الصراع. وأسفر ذلك عن إصابات ووفيات ودمار في المباني. (أمثلة: تفجير مسجد الزريبة ، تفجير معهد الجريف للكتاب المقدس)
استهداف المسيحيين
تشير بعض التقارير إلى استهداف متعمد للمباني الكنسية من قبل قوات الأمن (قوات الأمن السودانية / قوات الدعم السريع) للاستيلاء على الأراضي أو تهجير المجتمعات المسيحية.
عقب بدء الصراع في 15 أبريل، ظهرت تقارير عديدة بشأن قيام عناصر من القوات المسلحة السودانية بتنفيذ قصف جوي عشوائي، وضربات مدفعية، وهجمات برية على أماكن العبادة، مما أسفر عن إصابة المصلين وتدمير المباني. في 24 أبريل، أفادت الأخبار المحلية بأن صاروخين ضربا أراضي كاتدرائية hgسيدة مريم ملكة أفريقيا الكاثوليكية في الأبيض، شمال كردفان، مما أدى إلى تدمير أجزاء من مقر رجال الدين والبوابة الرئيسية للكاتدرائية. في 17 أبريل، وفقًا للتقارير الإعلامية، قامت قوات الدعم السريع بمداهمة واحتلال كاتدرائية جميع القديسين وكنيسة أنجليكانية في منطقة العمارات بالخرطوم.
قيود على الحرية الدينية
واجه المسيحيون مضايقات وتمييزًا وظيفيًا وصعوبة في ممارسة إيمانهم علانية. (أمثلة: مضايقات الشرطة للمصلين ، اعتقال القس سليمان)
تعليم ديني محدود
تفتقر المدارس إلى المعلمين المؤهلين والموارد اللازمة للتعليم الديني المسيحي ، على الرغم من توفر المتطلبات القانونية، حيث واجهت بعض الكنائس صعوبات في استيراد المواد الدينية والحصول على تأشيرات للمبشرين.
وهناك قيود على الممارسة الدينية في السجون حيث يواجه المسلمون الشيعة قيودًا عند ممارسة عقيدتهم في السجن مقارنة بالمسلمين السنة.
الاعتداءات على المسيحيين
وفقًا لمنظمة العفو الدولية، هاجم حوالي 12 عضوًا من قوات الدعم السريع كنيسة مار جرجس القبطية في أم درمان في 13 مايوو أطلق أفراد قوات الدعم السريع النار على خمسة من رجال الدين ما أدى إلى أصابتهم بجروح وسرقة مبالغ كبيرة من المال وصليب ذهبي. ووجهوا إهانات إلى قادة الكنيسة. قاموا بتهديد وإهانة الحاضرين وطالبوا بمعرفة مكان الفتيات الأيتام ، في إشارة إلى سكان دار للأيتام في المجمع.و قال شهود العيان عن الهجوم إنهم يعتقدون أن قوات الدعم السريع كانت تنوي الاعتداء جنسيا على الشابات ، اللاتي تمكنن من الاختباء أثناء الهجوم. كما استخدم المهاجمون من قوات الدعم السريع لغة تهديد وإهانة عند مخاطبتهم للموجودين في الكنيسة ، ووصفوهم بـ “الكلاب المصرية” وطالبواهم بمغادرة السودان.
إخلاء جميع الكهنة قسراً
أفاد المرصد المسيحي الدولي (CSW) أنه في 14 مايو ، قامت قوات الدعم السريع بإخلاء جميع الكهنة قسراً ، بما في ذلك الأسقف إيليا ، أسقف الخرطوم وجنوب السودان ، من كنيسة السيدة العذراء القبطية الأرثوذكسية في الخرطوم من أجل استخدام المبنى كقاعدة عسكرية. أفادت التقارير أن قوات الدعم السريع قامت بترهيب ومضايقة من كانوا في الكنيسة لمدة أسبوع قبل إجبارهم على المغادرة. وقعت حادثة مماثلة في كنيسة قبطية ببحري في 3 مايو. أصدرت الجمعية الوطنية للحريات الدينية ورئيس الأساقفة كوندو بيانًا في 15 مايو يدين استخدام دور العبادة كقواعد عسكرية.
اقتحام كنيسة مار مينا القبطية
أفادت وسائل إعلام محلية أن قوات الدعم السريع اقتحمت كنيسة أسقفية في الخرطوم يوم 16 مايو لاستخدامها كقاعدة استراتيجية. في 22 مايو ، اقتحمت قوات الدعم السريع كنيسة مار مينا القبطية في أم درمان. في 12 يوليو ، صرح الأسقف يوناثان حمد أن قوات الدعم السريع هاجمت وداهمت كنيسة السودان للمسيح في بحري.
في الأول من أغسطس، نشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أفرادًا من قوات الدعم السريع يهاجمون ويهددون المسيحيين الأقباط ويضغطون عليهم لاعتناق الإسلام.
احتلال مسجد شمبات
في أوائل مايو ، سيطرت عناصر من قوات الدعم السريع على منطقة شمبات ، بما في ذلك مسجد شمبات و حولت قوات الدعم السريع المسجد إلى ثكنات لجنودها بالإضافة إلى مخزن للذخيرة ، مما منع المصلين من الوصول إلى الخدمات في المسجد. في 25 سبتمبر ، ذكرت مصادر أنه بعد شهور من منع قوات الدعم السريع الأشخاص من أداء الصلاة ، تمكن المصلون في مسجد شمبات ببحري من استئناف الصلاة.
