الرؤية نيوز

انهيار تاريخي جديد..سعر الدولار في السودان اليوم الاربعاء 17 يوليو 2024م

0

يستمر سعر العملات الأجنبية في الارتفاع أمام الجنيه السوداني في السوق السوداء، حيث سجل أعلى مستوى تاريخي نتيجة الطلب الكبير مقابل العرض والمعاملات المالية الكبيرة التي تشجع على هذا الاتجاه في السوق.

تعمل البنوك السودانية على مواكبة أسعار العملات في السوق السودانية لكنها ابتعدت عن اسعار السوق الموازي بنسبة كبيرة . منذ بدء الحرب في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ازدادت أسعار الدولار والعملات الأجنبية بشكل كبير. بدأ سعر الدولار عند 560 جنيهًا مع بداية النزاع، وارتفع الآن إلى مستويات قياسية بزيادة تفوق 410.71% خلال أكثر من عام من الحرب.
أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني تصل إلى مستويات قياسية غير مسبوقة
يواصل الجنيه السوداني الانخفاض أمام العملات الأجنبية، مما يسبب اضطرابات في النظام المصرفي ويزيد من الضغوط الاقتصادية على البلاد. يسبب تراجع قيمة العملة تقليل القدرة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من سوء الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار وتعافي السوق السوداء.

قالت التقارير الاقتصادية إن الجنيه السوداني مستمر في الهبوط أمام العملات الأجنبية، حيث وصل إلى مستوى قياسي جديد حوالي 2300 جنيه مقابل الدولار الأمريكي. يعكس هذا التراجع الحاد في قيمة العملة الأزمة الاقتصادية العميقة التي يواجهها السودان حاليًا.

تحذر التوقعات الاقتصادية من تداعيات غامضة وقادمة، إذ يُتوقع من الخبراء استمرار ارتفاع أسعار الصرف وزيادة غير مسبوقة في سعر الدولار، ومن المحتمل أن يزيد هذا الأمر من الضغوط الاقتصادية على المواطنين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد السوداني بشكل عام.

الأزمة الاقتصادية الحادة

يواجه الجنيه السوداني هبوطًا مستمرًا أمام العملات الأجنبية مما يساهم في:

اضطرابات في القطاع المصرفي.
زيادة الضغوط الاقتصادية على البلاد.
تقليل القدرة الشرائية للمواطنين.
تفاقم الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار وازدهار السوق السوداء.
تداعيات الأزمة على السودان

يظهر انخفاض قيمة الجنيه السوداني إلى حوالي 2300 جنيهًا مقابل الدولار الحاجة الماسة للبلاد إلى النقد الأجنبي لضمان توفير السلع الأساسية. تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار صرف العملات وزيادة غير مسبوقة في سعر الدولار، مما يزيد الضغط الاقتصادي على المواطنين.

الصراع العسكري وتأثيره الاقتصادي

يزيد الصراع العسكري في السودان من حدّة الأزمة الاقتصادية حيث:

يتسبب في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي.
يرفع معدلات الفقر والبطالة.
يعيق الاستثمار في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
تحذيرات خبراء الاقتصاد

حذر خبراء الاقتصاد من أن استمرار الحال الراهن قد يؤدي إلى:

استمرار انخفاض قيمة الجنيه السوداني.
زيادة معدلات التضخم.
تصاعد معدلات الفقر.
وأكدوا على أن تراجع الإيرادات من الضرائب والجمارك، بالإضافة إلى تعطل تحويلات السودانيين في الخارج، يزيد من تعقيدات الوضع الاقتصادي.

انهيار قيمة الجنيه السوداني وهروب المدخرات

يعزو المتداولون في السوق السوداء التدهور الكبير في قيمة الجنيه السوداني الأخير إلى تحويلات ضخمة تقوم بها متعاملين من حسابات بنكية داخل السودان، ويتحدثون عن هروب كبير للمدخرات في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل البلاد التي تعاني من حرب طاحنة دخلت في شهرها السادس عشر.

قالت المصادر: “زاد الطلب على العملات الأجنبية منذ منتصف الأسبوع الماضي ونحن نتلقى طلبيات لا يمكننا تلبيتها، مما يؤدي إلى ارتفاع السعر على مدار الساعة”.

قال المصدر: “هناك أسباب متناقضة لزيادة الطلب الملحوظ على العملات الصعبة. يعزو البعض ذلك إلى رغبة المدخرين في تحويل أموالهم إلى عملات صعبة ونقلها إلى الخارج بسبب زيادة أعداد الأسر المهاجرة، بينما يرجع آخرون السبب إلى طلبية حكومية كبيرة لشراء أسلحة وتكاليف طباعة كميات كبيرة من النقود في دولة أوروبية”.

أسباب ارتفاع أسعار العملات الأجنبية
ترجع أسباب ارتفاع أسعار العملات مقابل الجنيه السوداني إلى عدة عوامل منها:

الحرب المستمرة.
السياسات المالية المضطربة.
انخفاض التدفقات المالية الدولية.
تراجع التحويلات المالية من المغتربين.
تراجع الصادرات.

تأثير الصراعات المسلحة
زادت التوترات المسلحة والتحديات الأمنية، مما أدى إلى تراجع الإنتاج في قطاعات حيوية مثل الزراعة وتربية المواشي والتعدين، التي كانت تعتبر مصادر رئيسية للدخل الأجنبي.

التوقعات الاقتصادية
تشير التوقعات الاقتصادية للبلاد إلى أن الوضع مظلم، حيث يتنبأ الخبراء بزيادة مستمرة في أسعار الصرف وارتفاع غير مسبوق في سعر الدولار الذي قد يصل إلى أكثر من 3000 جنيه في المستقبل القريب، مما سيؤدي إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على المواطنين.

تحذر الخبراء الاقتصاديون من تراجع كبير في الاقتصاد السوداني بسبب استمرار الحرب للسنة الثانية على التوالي، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة العملات وزيادة معدلات البطالة.

تلعب السوق السوداء دورًا معقدًا في الاقتصاد السوداني من خلال تمويل الأنشطة العسكرية وتعزيز الاقتصاد غير الرسمي، مما يؤدي إلى تعطيل السياسات النقدية والمالية للدولة. يتفاقم الوضع الإنساني في السودان بسبب زيادة أعداد النازحين واللاجئين الذين يهربون من مناطق النزاع، وتحذيرات منظمة الأمم المتحدة من مخاطر المجاعة التي قد تهدد حياة ملايين الناس.

تشير التقارير الاقتصادية إلى أن الحكومة السودانية قد قررت تخصيص نسبة كبيرة من ميزانيتها لدعم الجيش واستيراد الوقود، مما سبب تأثير سلبي على الاقتصاد وزيادة العبء على الميزانية العامة.

في ظل هذه الظروف، تعتمد الحكومة بشدة على الذهب كمصدر رئيسي للدخل ولدعم القوات المسلحة، مما يجعلها بحاجة ماسة لتوسيع مصادر الإيرادات وتحقيق استقرار اقتصادي أكبر.

التوصيات
تشدد الخبراء على ضرورة إنهاء النزاع وحل الأزمة السياسية كخطوة أولى قبل اتخاذ أي إجراءات اقتصادية. حيث لا يمكن حل أزمة تدهور العملة مع استمرار النزاع. ويشددون على أهمية الدعم الدولي والإقليمي لمساعدة السودان في تجاوز أزمة اقتصادية.

متوسط اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم الاربعاء 17\07\2024م (وقت نشر الخبر )

تنوية \ نظرا لظروف الحرب لم تحدث غالبية البنوك الاسعار منذ 13 ابريل عدا بعضها ونقوم بالتحديث بشكل مباشر والاسعار في السوق الموازي متباينة وغير مستقرة وتختلف بنسبة كبيرة من تاجر لاخر.

الدولار الامريكي 🔺2250.00 جنيها (هناك تداولات تفوق هذا الرقم)
الريال السعودي 🔺600 جنيها
الدرهم الاماراتي 🔺613.07 جنيها
اليورو 🔺2445.65 جنيها
الجنيه الاسترليني 🔺2922.07 جنيها
الجنية المصري 🔺46.83 جنيها | متباين يصل الى 70 جنيها
الدينار البحريني 🔺5921.05 جنيها
الريال القطري 🔺616.43 جنيها
الريال العماني 🔺 5921.05 جنيها
الدينار الكويتي 🔺 7258.06 جنيها.

تنويه \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والاسعار قابلة للتغيير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!