البرهان: القوات المسلحة السودانية لن تتفاوض مع قوات الدعم السريع.
أفاد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، اليوم الأربعاء، بأن الجيش لن ينخرط في تفاوض مع قوات الدعم السريع ولا يشعر بالخوف من الطائرات المسيرة.
صدر تصريح البرهان بعد تعرض قاعدة عسكرية في شرق السودان لهجوم بواسطة طائرتين مسيرتين خلال زيارته لها.
من ناحيته، أفاد محمد مختار، المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع في السودان، بأن القوات ليست لها أي صلة بالهجوم الذي نفذه طائرتان مسيرتان على قاعدة عسكرية في شرق البلاد خلال زيارة قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
قال مختار لوكالة رويترز: “ليس لقوات الدعم السريع أي علاقة بالمسيرات التي استهدفت مدينة جبيت في شرق السودان اليوم.”
هاجمت مسيرتان حربيتان، اليوم الأربعاء، قاعدة عسكرية في شرق السودان، وهي المنطقة التي نأى بها الصراع الدموي في البلاد، في الوقت الذي كان يتواجد فيه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، حسبما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس.
من جهته، أفاد الجيش بأن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في الهجوم الذي وقع خلال حفل تخرج لعدد من العسكريين في قاعدة جبيت، التي تبعد حوالي مئة كيلومتر عن مدينة بورت سودان، التي أصبحت العاصمة الفعلية للحكومة المدعومة من الجيش.
تتولى قوات الدعم السريع السيطرة على معظم أجزاء العاصمة الخرطوم، بالإضافة إلى ولاية الجزيرة “في الوسط” ودارفور “في الغرب”، إلى جانب مناطق واسعة من القضارف “في الجنوب”.
وأعلنت في نهاية يونيو/حزيران أنها قد تمكنت من السيطرة على قاعدة عسكرية في عاصمة ولاية سنار “جنوب شرق”.
