متابعة:الرؤية نيوز
*بالأمس تحدث العديد من رجال الصحافة، عن غلاء الأسعار، حيث لم نجد مبرر لذلك،سوي رغبة في الكسب الغير مشروع، دون مراعاة القوانين السماوية أو الأحكام المحلية، التي ضرب بها عرض الحائط وأصبح إحتكار بعض السلع، لدي بعض التجار* *وتحكمهم في السوق هو السبب الرئيسى في زيادة الأسعار دون رقيب وأصبح المواطن بين المطرقة* *والسندان ولا أحد يرفع اليد محذرا من هذا الذي يحدث في السوق، الذي أصبح الجميع فيه يرتادون التجارة وأصبحت التجارة مكسب مهم بالنسبة لهم، دون مراعاة الحلال من الربح أو الحرام*
*في الجمعة السابقة تحدث خطيب المسجد الكبير الدكتور ياسر البدوي، عن المطففين بالميزان ونقص الموازين وهو يرسل رسالة واضحة لجهات الإختصاص لمراقبة تلك الظواهر التي تفشت في المجتمع وفقدان الوازع الديني فأختلط الحابل بالنابل والكل يرجي الربح السريع، بتلك التجارة التي يحسبونها إنها رابحة، بل هي خاسرة الخسران المبين في الدنيا والآخرة*
أيضا مع ندرة السيولة وبالتأكيد من فعل فاعل ويوازيها تجارة الكاش التي نشطت من بعض أصحاب الرصيد الذين يحتاجون من يوعظهم ويرشدهم للطريق *القويم في هذا النوع من التجارة وفي تفس الوقت هناك آخرون لايتعاملون مع هذا العمل الربوي وهم* *يدركون خطورة ذلك ويضربون الأمثال للعديد الذين تدهورت تجارتهم وهم يأخذون أموال الناس بالباطل. حيت فقد العديد منهم رؤس أموالهم التي دخلها الربا*.
*ويبقي السؤال من يدافع عن حقوق المواطن المغلوب علي أمره!؟*
*وهل التجار ومن يرتادون التجارة أصبحوا، بفعل الحرب من الأثرياء!؟ ونقول لمدير الشئؤن الدينية وأمة المساجد، إنتبهوا وأرشدوا الناس لطريق الحق فالدعوة لن تنتهي حتي قيام الساعة* .
ولنا عودة……..
