3 “حركات” قد تكشف عن إصابتك بمتلازمة النفق الرسغي
تعتبر متلازمة النفق الرسغي (Carpal Tunnel Syndrome) من الحالات الطبية الشائعة، التي تحدث عندما ينضغط العصب الأوسط ما بين الرباط الليفي وما حوله، بحيث يتعرض للضغط من قبل الرسغ والأربطة المسؤولة عن حركة الأصابع في اليد.
ووفقا لموقع “الطبي” الصحي، فإن تلك المتلازمة من أكثر أمراض الأعصاب شيوعاً فى اليدين بين النساء، والتي يغفل عنها الكثيرات منهن، خاصة أنها قد تكون مشكلة صحية بسيطة في بعض الأحيان، إلا أن اكتشافها في مرحلة متأخرة يسبب الكثير من المتاعب مستقبلا.
وأوضح موقع “مايو كلينك” الطبي، أن أعراض متلازمة النفق الرسغي تبدأ عادةً بشكل تدريجي، وتتضمن:
الوخز والخَدَر، إذ قد يحدث وخز وخَدَر في الأصابع أو اليد. وعادةً ما يشعر المرء بذلك في أصابع الإبهام والسبابة والوسطى والبنصر، إلا أنه لن يشعر بذلك في إصبع الخنصر.
وقد يشعر المصاب بالمتلازمة بشعور يشبه الصدمة الكهربائية في هذه الأصابع، وعادةً ما تحدث هذه الأعراض أثناء الإمساك بعجلة القيادة أو الهاتف أو الجريدة، كما أنها قد توقظ المصاب بها من النوم.
و يمكن أن ينتقل هذا الشعور بالخدر والوخز أيضًا من الرسغ إلى الذراع.
ومعظم الأشخاص “يهزون” أيديهم في محاولة لتخفيف الأعراض، حيث قد يصبح إحساس الخَدَر موجودًا دائمًا مع مرور الوقت.
كما قد يتعرض المصابون بمتلازمة النفق الرسغي للشعور بضعف في اليد ويقومون بإسقاط الأشياء، وقد يكون سبب ذلك الخَدَر أو ضعف عضلات الإبهام القابضة التي يتحكم فيها أيضًا العصب المتوسط.
وهناك عدة اختبارات بسيطة يمكن أن تساعد في تشخيص هذه المتلازمة قبل الذهاب إلى الطبيب. وفيما يلي شرح لبعض هذه الاختبارات، كما ذكرت صحيفة”واشنطن بوست” الأميركية:
قم برفع ذراعيك فوق رأسك مع إبقاء المرفقين والكتفين مرتخيين.
وتبدأ الأعراض لدى حوالي 75 بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النفق الرسغي، في الظهور خلال دقيقتين، بينما لا يشعر 98.5 بالمئة من الأشخاص الذين لا يعانون من المتلازمة بأي أعراض أثناء أداء هذا الحركة.
قم بثني يديك للأسفل بزاوية 90 درجة من الساعد، ثم اضغط معصميك معاً بحيث تتلامس أظافر الأصابع. إذا ظهرت الأعراض خلال دقيقة، يعتبر هذا الاختبار إيجابياً.
استخدم إصبعين للنقر على قاعدة المعصم في اليد المصابة بشكل متكرر لمدة تصل إلى 60 ثانية. إذا شعرت بوخز أو حتى صدمات كهربائية، فإن هذه علامة إيجابية.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الاختبارات ليست مثالية، وربما تشير إلى وجود متلازمة النفق الرسغي لكنها ليست دليلاً قاطعاً، لذا من الضروري مراجعة الطبيب المختص للحصول على تشخيص أدق.