ياخبر..دول تغري البرهان بـ المال
شندي – رحاب عبدالله
اعلنت القوة المشتركة محور شندي متحركات المعاقيل،
استمرار ، القتال إلى جانب الجيش السوداني ضد “قوات الدعم السريع” .
وبشر القائد بالقوة المشتركة العميد حسين عبدالرحمن المواطنين بسماع اخبار سارة ، وقال في لقاء مع مجموعة من الصحفيين داخل قيادة الفرقة الثالثة مشاة شندي ،بأن قيادة القوات المسلحة السودانية لديها استراتيجية في كل المحاور ولا يمكن البوح بالمسائل العسكرية في وسائل الاعلام ، والايام القادمة ستسمعون ان القوات المسلحة استطاعت تجاوز الكثير ومتبقي مرحلة الحسم وهذه ايضا مدروسة عند القادة.
واردف”منصورين باذن الله”،وقال العميد حسين ، ان القوات المسلحة انتصرت منذ بداية الحرب ،وحييا حسين ،القائد العام الفريق عبدالفتاح البرهان واركان حربه لجهة انه لم يستسلم وقاوم المليشيا بنفسه عندما هاجمته بعدد 35 فردا وأكثر من 100 عربية قتالية ، مشيرا الى ان رؤساء بعض الدول حاولوا اغراء البرهان بالمال لمغادرة البلاد والعيش بالخارج لكنه ضحى بنفسه من اجل السودان والمواطن.
واعلن العميد علي مختار بالقوات المشتركة بانه ليس لديهم اي نوايا او رؤية لايقاف الحرب ضد الجنجويد الى يوم الدين-على حد قوله-.
واستهجن حسين عبدالرحمن الانتهاكات التي قامت بها مليشيا الدعم السريع ،وكشف عن تحرير عدد من الفتيات اختطفتهم المليشيا من الخرطوم ،بعد هروبهم من الدعم السريع وتسليمهم الى اسرهم منوها ان هذه اسر هذه الفتيات تكتمت على الاختطاف ،وتساءل العميد حسين عن ماذا يريد الدعم السريع من الحرب ؟هل يريد سلطة ام يريد الانتقام من الشعب السوداني؟!، منتقدا احتلاله لمنازل المواطنين واغتصاب الفتيات ونهب الممتلكات، واشار حسين الى انه كان ضمن ضباط خليل ابراهيم التي دخلت الخرطوم وتمت هزيمتها الا انهم لم يرتكبوا انتهاكات مثل الدعم السريع مبينا ان القيادة والسيطرة بالمشتركة وجهت انتقادات لسلوك الدعم السريع.
وعزا عميد عباس محمد عبدالرحيم من القوة المشتركة تصدر مدينة الفاشر كايقونة للحرب للاهمية السياسية في المحادثات الجارية خاصة المفاوضات التي تجري في جنيف حيث انهم يريدون ان يضعوا وجودهم السياسي او العسكري في مدينة الفاشر لانها هي المنطقة الوحيدة في دارفور خارج سيطرة الدعم السريع ،ايضا يريدون بذل الجهد للاستيلاء على الفاشر وبالتالي يسهل عليهم اعلان حكومتهم من الفاشر بعد سقوطها واردف”ولكن هيهات لهم”.
وقلل عميد علي مختار من المفاوضات وتعدد المنابر واكد استحالة ان تقود الى سلام، مشيرا الى ان السودان عليه اطماع من دول الشر خاصة الدول العظمى امريكا واسرائيل لذلك يعملون من اجل مصالحهم، واضاف لذلك اي سلام عن طريقها لايكون فيه خيرا للسودان ، نحن كقوات مشتركة لدينا تجارب بالنسبة للاتفاقيات منها ابوجا حيث لم يحدد الدعم والسند والرعاية الدولية لتنفيذها واذا كان تم تنفيذها لم تقع حرب 15 ابريل،نحن نرى ان المجتمع المدني ازمة للسودان والشعب السوداني اذا لم تكن هنالك حيادية ومصداقية لجهة ان كثير من الدول التي لديها اطماع في السودان كانت وراء اندلاع وتأجيج الحرب.