القوة المشتركة..ليست لدينا نوايا لايقاف الحرب مع «الجنـ ـجويد» الى يوم الدين
شندي – رحاب عبدالله
قادة القوات المشتركة..محور شندي متحركات المعاقيل في تصريحات من داخل الفرقة الثالثة مشاة
القائد بالقوة المشتركة عميد علي مختار: ليس لدينا نوايا او رؤية لايقاف الحرب مع الجنجويد الى يوم الدين
القائد بالقوة المشتركة عميد عباس محمد عبدالرحيم: المؤامرة كبيرة ولكن الشعب السوداني والقوات قادرين على صد العدوان
القائد بالقوة المشتركة عميد حسين:القوات المسلحة انتصرت منذ بداية الحرب واحيي القائد العام الفريق عبدالفتاح البرهان واركان حربه لجهة انه لم يستسلم وقاوم.
عميد حسين عبدالرحمن :حررنا قرابة ال10 فتيات بعد هروبهم من الدعم السريع وسلمناهم الى اسرهم وكانت اسر هذه الفتيات تكتمت على الاختطاف.
عميد حسين:القيادة لديها استراتيجية في كل المحاور ولا يمكن البوح بالمسائل العسكرية في وسائل الاعلام ، والايام القادمة ستسمعون ان القوات المسلحة استطاعت تجاوز الكثير ومتبقي مرحلة الحسم وهذه ايضا مدروسة عند القادة ومنصورين باذن الله.
اعلنت “القوة المشتركة” محور شندي متحركات المعاقيل،
استمرار القتال إلى جانب الجيش السوداني ضد “قوات الدعم السريع” ، وبشر القائد بالقوة المشتركة محور شندي متحركات المعاقيل العميد حسين عبدالرحمن، المواطنين بسماع اخبار سارة ، وقال في لقاء مع مجموعة من الصحفيين داخل قيادة الفرقة الثالثة مشاة شندي ،بأن قيادة القوات المسلحة السودانية لديها استراتيجية في كل المحاور ولا يمكن البوح بالمسائل العسكرية في وسائل الاعلام ، والايام القادمة ستسمعون ان القوات المسلحة استطاعت تجاوز الكثير ومتبقي مرحلة الحسم وهذه ايضا مدروسة عند القادة،واردف”منصورين باذن الله”،وقال العميد حسين عبدالرحمن بالقوة المشتركة ، ان القوات المسلحة انتصرت منذ بداية الحرب ،وحييا حسين القائد العام الفريق عبدالفتاح البرهان واركان حربه لجهة انه لم يستسلم وقاوم المليشيا بنفسه عندما هاجمته بعدد 35 فردا وأكثر من 100 عربية قتالية ، مشيرا الى ان رؤساء بعض الدول حاولوا اغراء البرهان بالمال لمغادرة البلاد والعيش بالخارج لكنه ضحى بنفسه من اجل السودان والمواطن.
واعلن العميد علي مختار بالقوات المشتركة بانه ليس لديهم اي نوايا او رؤية لايقاف الحرب ضد الجنجويد الى يوم الدين-على حد قوله-.
واستهجن حسين عبدالرحمن الانتهاكات التي قامت بها مليشيا الدعم السريع ،وكشف عن تحرير عدد من الفتيات اختطفتهم المليشيا من الخرطوم ،بعد هروبهم من الدعم السريع وتسليمهم الى اسرهم منوها ان هذه اسر هذه الفتيات تكتمت على الاختطاف ،وتساءل العميد حسين عن ماذا يريد الدعم السريع من الحرب ؟هل يريد سلطة ام يريد الانتقام من الشعب السوداني؟!، منتقدا احتلاله لمنازل المواطنين واغتصاب الفتيات ونهب الممتلكات، واشار حسين الى انه كان ضمن ضباط خليل ابراهيم التي دخلت الخرطوم وتمت هزيمتها الا انهم لم يرتكبوا انتهاكات مثل الدعم السريع مبينا ان القيادة والسيطرة بالمشتركة وجهت انتقادات لسلوك الدعم السريع.
وعزا عميد عباس محمد عبدالرحيم من القوة المشتركة تصدر مدينة الفاشر كايقونة للحرب للاهمية السياسية في المحادثات الجارية خاصة المفاوضات التي تجري في جنيف حيث انهم يريدون ان يضعوا وجودهم السياسي او العسكري في مدينة الفاشر لانها هي المنطقة الوحيدة في دارفور خارج سيطرة الدعم السريع ،ايضا يريدون بذل الجهد للاستيلاء على الفاشر وبالتالي يسهل عليهم اعلان حكومتهم من الفاشر بعد سقوطها واردف”ولكن هيهات لهم”.
وقلل عميد علي مختار من المفاوضات وتعدد المنابر واكد استحالة ان تقود الى سلام، مشيرا الى ان السودان عليه اطماع من دول الشر خاصة الدول العظمى امريكا واسرائيل لذلك يعملون من اجل مصالحهم، واضاف لذلك اي سلام عن طريقها لايكون فيه خيرا للسودان ، نحن كقوات مشتركة لدينا تجارب بالنسبة للاتفاقيات منها ابوجا حيث لم يحدد الدعم والسند والرعاية الدولية لتنفيذها واذا كان تم تنفيذها لم تقع حرب 15 ابريل،نحن نرى ان المجتمع المدني ازمة للسودان والشعب السوداني اذا لم تكن هنالك حيادية ومصداقية لجهة ان كثير من الدول التي لديها اطماع في السودان كانت وراء اندلاع وتأجيج الحرب.
المزيد من التفاصيل في افاداتهم التالية:
كثير من المواطنين لا يعرفون القوات المشتركة..ماذا تعني ومما تكونت وماهو موقفها من الحرب؟*
عميد عباس محمد عبدالرحيم :هي قوات من حركات الكفاح المسلح الموقعة بواقع “اتفاق سلام جوبا” ولتنفيذ بند الترتيبات الامنية بمراحله المختلفة( قوات حفظ الامن وسلامة المدنية) وتعمل ، وهي قوات تعمل في هيئة القيادة والسيطرة بشكل متناغم مع كل قادة حركات الكفاح ، وتهدف لحماية العرض والارض ، ساهمت في محاور عديدة ابرزها محور دارفور الفاشر ،في بداية الحرب قدمت القوة المشتركة نواة عمل داخل دارفور وتم تكوين لجنة المسائل الحميدة منها ( جمع الجثث ومعالجة الجرحى)داخل المدينة ما شكل إلتحام مع الكادر الطبي ثم انتقل لحفظ المواقع العامة والمنظمات وايضا حماية القوافل التجارية ، الان القوات المشتركة مضت خطوة مع الكادر الطبي بشمال دارفور وبقية المكونات ثم انتقلت الى حماية المواقع العامة ومقرات الامم المتحدةوالمنظمات وهذا كان دور اساسي للقوات المشتركة، وايضا حماية القوافل التجارية من اقصى الشرق الى اقصى ولايات الغرب ، والان بعد اعلان خروج القوات المشتركة من الحياد تقوم بخدمات كثيرة في كل المحاور في دارفور والقضارف ونهر النيل والشمالية والخرطوم.
وقوفكم مع القوات المسلحة في كل السودان يعني انحيازكم للقضايا والبعد القومي..ماهي الدلالات لانحيازكم للدور الوطني؟
العميد علي مختار: نحن كقوة مشتركة نساهم في الحرب استجابة لنداء الشعب السوداني وبالتالي كل القوات خلف القوات المسلحة ضد العدوان وضد اجندة دول الشر، وبالضرورة كقوات مشتركة وابناء السودان لها دور وطني لذلك نحن نقف مع مجهودات قوات الشعب المسلحة في الدولة السودانية.
انتم في ولاية نهر النيل تحديدا مدينة شندي ولربما يكون بعضكم لاول مرة يزور المنطقة ..فماهي انطباعاتكم؟
عميد حسين عبدالرحمن: نحن في هذه الولاية لدينا قرابة الـ8 الى 9 اشهر دخلنا عبر البوابة الشمالية الغربية دنقلا مرورا بالدبة ، تم استقبالنا في الولاية الشمالية من قبل رئيس المقاومة الشعبية حسن يوسف في الدبة على بعد 80 كيلو خارج المنطقة ، وجدنا ان انسان الشمالية ونهر النيل لا يختلف عن انسان كل الولايات، لكنه كان متخوفا في بداية الامر من ان نكون مثل قوات الدعم السريع ونحمل ذات السلوك، بالاضافة الى انه غير متعود على الحركات المسلحة والمظاهر العسكرية لان المنطقة ظلت تعيش في سلام ، وله الحق في التخوف لانهم لا يعلمون ان القوات المشتركة لديها ضوابط وقوانين تحكمها وافرادها بتطبعون بالاخلاق السودانية الحميدة، وصراحة في البداية كانوا متحفظين ووجدنا في بداية الامر تهميش ، لكن استطعنا ان نثبت لهم ان سلوكنا واخلاقياتنا تختلف عن الدعم السريع وتداخلنا في المجتمع عبر كيان الشباب والمرأة والاستنفار ، ونشيد بدعم المرأة للقوات المشتركة بتقديم الاكل.. والان نشهد تعاون تام من انسان شندي والشمالية.
العميد عباس :التحايا لكل القوات في ولاية شمال دارفور على جهدهم المبذول، هنالك نماذج كثيرة ، اولا الفاشر كمعقل لحركات الكفاح المسلحة ، وبالنسبة لنا العدو المتمرد ليس عدو 15 ابريل بل عدو قديم منذ اكثر من 20 سنة ، ثم هنالك تلاحم وطني في كل ولاية شمال دارفور واستفادت من المهارات القتالية المتبادلة ، ويختلف محور الفاشر عن كل المحاور من الطبيعي نجد الاطفال والنساء في ارض المعركة يقاتلون في الصفوف وهذا واقع جعل مقاومةالفاشر اصبحت سد منيع وارعبت العدو ما جعلها تقوم بعمل انتقامي على الفاشر .
ظهرت الفاشر في الحرب باعتبارها رمزية للدفاع المستميت لتاريخ وحضارة وحاضر ومستقبل الفاشر واصبحت ايقونة الحرب..ماهي الدروس المستفادة من هذه التجربة ولماذا تتكرر العمليات في الفاشر من المليشيا؟
عميد عباس محمد عبدالرحيم :الاهمية السياسية في المحادثات الجارية خاصة المفاوضات التي تجري في جنيف حيث انهم يريدون يضعوا وجودهم السياسي او العسكري في مدينة الفاشر لانها هي المنطقة الوحيدة في دارفور خارج سيطرة الدعم السريع ، ايضا يريدون بذل الجهد للاستيلاء على الفاشر وبالتالي يسهل عليهم اعلان حكومتهم من الفاشر بعد سقوطها ولكن هيهات لهم.
بعض المكونات لديها رؤية لايقاف الحرب..ماهي رؤيتكم ؟
يقول عميد علي مختار: نحن كقوات مشتركة منذ اندلاع الحرب في دارفور 2001 حتى تاريخ اللحظة لم تقف الحرب بيننا والجنجويد حتى بعد سلام ابوجا 2010 ولن تقف حربنا مع (الجنجويد) ونقول عليهم جنجويد لتعاملهم مع المواطن بشكل عنصري وجهوي خلال الحرب في دارفور، وخلال لجنة وقف اطلاق 2005-2006 ، الجيش كان يرفض اطلاق جنجويد على الدعم السريع وهي قوات صناعة المؤتمر الوطني ، نحن كقوات مشتركة ليس لدينا نوايا او رؤية لايقاف الحرب مع الجنجويد الى يوم الدين ، مالم تُسحق الجنجويد ويتم طردهم من السودان لا نتحدث عن ايقاف الحرب ،استغرب من الناس الذين يقولون لا للحرب) ..هل البلد دي نتركها للأجانب؟! يحكومنا ويغتصبوا بنات السودان وينهبونا..الحرب الدائرة ليست مع الدعم السريع لانها جلبت اجانب من الخارج بمساعدة المجتمع الدولي ودول الشر .
رايكم في انتهاكات الدعم السريع؟
عميد حسين عبدالرحمن: القوات المشتركة في بداية الحرب كانت محايدة مهمتها الحياد وتوصيل المساعدات الانسانية ، ولكن بعد حدوث وارتكاب انتهاكات في حق المواطنين من قتل ونهب واغتصاب، جلسنا مع قيادة الدعم السريع وانتقدانهم ولكنهم قالوا هذه حرب ولازم يحصل ذلك ، قررت القوات المشتركة الدخول في الحرب الى جانب قوات الجيش ،لان الدعم السريع جلبت كل من المرتزقة لتقاتل في صفها من تشاد وليبيا وافريقيا الوسطى والنيجر ومالي (جلبوا كل من يحمل السلاح في افريقيا ضد الدولة السودانية.
من الانتهاكات تم اختطاف فتيات من الخرطوم والولايات الاخرى ونحن كقوات مشتركة حررنا قرابة ال10 فتيات بعد هروبهم الى معسكر زمزم وسلمناهم الى اسرهم بمناطق نزوح في كوستي وولايات اخرى وكانت اسر هذه الفتيات تكتمت على الاختطاف .
السؤال الذي يطرح نفسه ..الدعم السريع هل يريد سلطة ام يريد الانتقام من الشعب السوداني الان يسكن داخل منازل المواطنين ، بل الأسوا الان يستهدف الاطفال بحجة ان القوات المسلحة يمنح الاطفال شرائح لرميها في مناطق تجمع المليشيا ولكن هذا حديث غير منطقي القوات المسلحة لديها استخباراتها قادرة تعرف كل المعلومات ولا تحتاج تجنيد اطفال، فضلا عن انه اي منطقة يضربها طيران الجيش يقوم الدعم السريع باعتقال وقتل الشخص الذي لا يتبع الى حاضنتهم(انتهاكات الدعم السريع ليست هنالك جيش في العالم قام به) ، انا كنت ضمن الضباط الذين دخلوا امدرمان مع قوات خليل وتمت هزيمتنا ولكن لم يتم القبض على فرد مننا من داخل البيوت لانه هذا ليس سلوكنا.
فيما يتعلق بالمساعدات التي تصل السودان ماهي جهودكم المبذولة في توصيلها للانسان المعني؟
العميد عباس محمد عبدالرحيم: بالنسبة للمساعدات بذلنا جهود كبيرة لايصال المساعدات الانسانية سواء للمتضررين من الحرب والنازحين من خلال القوافل التي قامت بها القوات المشتركة وكانت هنالك تحديات من قبل الدعم السريع فيما يتعلق بالقوافل التجارية والمساعدات الانسانية حيث يشككون في هذه المعونات ونواجه اعتراضات كبيرة خاصة فيما يتعلق الامدادات الطبية تم احتجازها في جنوب دارفور، تم تكوين لجان في شمال دارفور من القوات المسلحة والقوات المشتركة والدعم السريع بالاضافة الى مكونات المجتمع المدني لتذليل العرقلة التي تواجه وصول المساعدات الانسانية، وساهمت في وصول المساعدات وهذه احد الاسباب التي جعلت ايقونة الفاشر الحالية .
كرت المفاوضات وتعدد المنابر هل يقود الى سلام؟
عميد علي مختار: السودان عليه اطماع من دول الشر خاصة الدول العظمى امريكا واسرائيل لذلك يعملون من اجل مصالحهم ولذلك اي سلام عن طريقها لايكون فيه خيرا للسودان ، نحن كقوات مشتركة لدينا تجارب بالنسبة للاتفاقيات منها ابوجا حيث لم يحدد الدعم والسند والرعاية الدولية لتنفيذها واذا كان تم تنفيذها لم تقع حرب 15 ابريل،نحن نرى ان المجتمع المدني ازمة للسودان والشعب السوداني اذا لم تكن هنالك حيادية ومصداقية لجهة ان كثير من الدول التي لديها اطماع في السودان كانت وراء اندلاع وتأجيج الحرب.
ماهي الخطوات المطلوبة من الجيش والشعب لتحقيق الانتصارات الكبيرة في معركة الكرامة؟
عميد حسين عبدالرحمن : اول شيء اقوله للشعب السوداني لابد من المزيد من الالتفاف حول الجيش السوداني والمقاومة الشعبية (الان الشعب مع القوات المسلحة في خندق واحد) والاستمرار في تعبئة الشباب ، نعم هنالك تحديات كبيرة يواجهها الشعب من اعباء اقتصادية ، نحن (القوات المسلح وقوات مشتركة) انتصرنا في هذه الحرب ، ولكن نريد سودان جديد فقط ادعو الشعب السوداني للبعد عن الجهوية والعنصرية.
القوات المسلحة انتصرت منذ بداية الحرب ومن هنا احيي القائد العام الفريق عبدالفتاح البرهان واركان حربه لجهة انه قام بنفسه خلال محاصرته ومهاجمته من قبل المليشيا بعدد 35 فردا واكثر من 100 عربة قتالية ، لم يستسلم وقاوم واستشهد حرسه ،وهذه محمدة كبيرة اقر بها كثيرون وحاول رؤساء بعض الدول اغرائه بالمال والعيش خارج السودان لكنه رفض وضحى بنفسه من اجل السودان وشعبه ، ثانيا القوات المسلحة حوصرت سياسيا واقتصاديا ومنع عنه السلاح ولكن القوات المسلحة استطاعت ازالة العراقيل وتجاوز هذه المرحلة بالتعاون مع رؤساء الحركات المسلحة والمشتركة،الخطوة الاخرى القيادة لديها استراتيجية في كل المحاور ولا يمكن البوح بالمسائل العسكرية في وسائل الاعلام ، والايام القادمة ستسمعون ان القوات المسلحة استطاعت تجاوز الكثير ومتبقي مرحلة الحسم وهذه ايضا مدروسة عند القادة ومنصورين باذن الله.
رسائل :
العميد علي مختار: رسالتي للمجتمع الدولي الكف عن العداء للشعب السوداني ، انتم لا تعرفون الشعب السوداني فهو قادر على تحقيق السلام بنفسه ، ومن لديه مصالح في السودان عليه ان يأتي بالباب وليس عبر دعم الامارات للجنجويد، ومهما تآمر المجتمع الدولي على السودان منتصرين ، حرب ابريل امتحان رباني ونتمنى المرحلة القادمة لا حديث عن الاثنية واللون والقبيلة .
العميد حسين: مسيرات الدعم السريع من الدول المطلة على الحدود ومسروقات السودان في اسواق تشاد ومالي وافريقيا الوسطى وجنوب السودان وليبيا واثيوبيا ، ولولا دعومات هذه الدول لكان الدعم السريع انتهى منذ فترة طويلة ،على السودان مراجعة علاقاته مع هذه الدول مستقبلا، والتشديد على دخول الاجانب لانهم اصبحوا اذى للسودان وقاتلوا في صفوف العدو .
عميد عباس محمد عبدالرحيم :احيي الشعب على الصبر والصامدين في كل المحاور ،المؤامرة كبيرة لكن الشعب السوداني والقوات قادرين على صد العدو.
عميد علي مختار: احيي القوات المسلحة محور الفاشر والفرقة السادسة مشاة النهود وان شاء الله منتصرين.
عميد حسين عبدالرحمن:لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة ،احيي رؤساء القوات المسلحة ، د.جبريل ابراهيم،عبدالله يحيي وكل القيادة في المشتركة، وقائد الفرقة الثالثة مشاة