شغلت الحالة الصحية لرئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمراقبين في الساعات الأخيرة. حيث انتشرت أنباء تفيد بتدهور حالته الصحية، مما أثار قلقاً واسعاً بين المواطنين والمتابعين.
تداولت العديد من الصفحات والمواقع الإخبارية معلومات حول صحة سلفاكير، مما أدى إلى تزايد الشائعات حول وفاته. وقد أبدى الكثيرون مخاوفهم من تأثير هذا الوضع على الاستقرار السياسي في البلاد، خاصة في ظل الظروف الحالية.
في الوقت الذي لم تصدر فيه أي تأكيدات رسمية بشأن حالته الصحية، يبقى الرأي العام في حالة ترقب. يتطلع الجميع إلى معلومات دقيقة حول صحة الرئيس، وتأثير ذلك على مستقبل جنوب السودان.
ما حقيقة تدهور صحة سلفاكير؟
تناولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بأن رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، قد توفي نتيجة تدهور حالته الصحية، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي لتأكيد أو نفي هذه الأنباء، تشير المعلومات المتداولة إلى أن سلفاكير تعرض لوعكة صحية خطيرة.
كما أفادت التقارير بأن الرئيس البالغ من العمر 64 عاماً قد عانى من نزيف حاد في الأنف وشلل كامل في الجزء الأيسر من جسده، نتيجة لتضرر الجهاز العصبي، وذلك في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
أفادت تقارير إعلامية محلية بأن الرئيس سلفاكير تلقى علاجًا عاجلًا للحد من نزيف الأنف الذي تعرض له. وأكدت المصادر الطبية أن الفريق الطبي يعمل بجد لتقديم الرعاية اللازمة في هذه الظروف الحرجة.
كما أشارت التقارير إلى أن الأطباء يبذلون جهودًا كبيرة للتعامل مع الأضرار التي لحقت بالجهاز العصبي للرئيس، حيث يسعون جاهدين لإيجاد حلول فعالة للمشكلة الصحية التي يعاني منها.
من هو سلفا كير ؟
1. وُلد سلفاكير ميارديت في عام 1951، ويُعتبر من الشخصيات الرئيسية في الحركة الشعبية لتحرير السودان. بعد وفاة جون قرنق في عام 2005، تولى سلفاكير رئاسة حكومة جنوب السودان، ليصبح رئيساً للبلاد بعد إعلان استقلالها عن السودان في 9 يوليو 2011.
2. ينتمي سلفاكير إلى قبيلة الدينكا، التي تُعدّ أكبر مجموعة عرقية في جنوب السودان. منذ استقلال البلاد، واجه سلفاكير العديد من التحديات، بما في ذلك الصراعات الداخلية التي أثرت على استقرار الدولة.
3. على الرغم من هذه التحديات، تمكن سلفاكير من البقاء في السلطة، مما يعكس تعقيدات الوضع السياسي والاجتماعي في جنوب السودان. تستمر حكومته في مواجهة العديد من الأزمات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البلاد
