أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية ما ورد في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الرابعة والأربعين، الذي شدد على ضرورة الحفاظ على سيادة وأمن السودان واستقراره ووحدة أراضيه. كما أكد على مساندة السودان في مواجهة تداعيات الأزمة الحالية، مع الدعوة للتهدئة، وتغليب لغة الحوار، وتوحيد الصف لرفع المعاناة عن الشعب السوداني. جاء ذلك خلال استقباله لدفع الله الحاج علي، سفير السودان لدى السعودية، في مقر الأمانة العامة بالرياض.وأشار البديوي إلى ترحيب دول مجلس التعاون بقرار مجلس الأمن رقم 2736، الصادر في يونيو 2024، والذي يدعو إلى تنفيذ إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان، ووقف فوري لإطلاق النار، وحل النزاع عبر الحوار. كما دعا إلى إزالة أي عراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع. وأعرب عن ترحيب دول المجلس بنتائج الاجتماعات التي عُقدت في سويسرا في أغسطس 2024، والتي تركزت على خطوات فورية لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.وأكد الأمين العام على مواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان، كما رحب بمخرجات الاجتماعات والبيان الصادر عن مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان”، التي تضم السعودية، الإمارات، الولايات المتحدة، الاتحاد السويسري، مصر، الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، والتي تؤكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وزيادة المساعدات إلى دارفور، للحد من المجاعة.كما تم خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الصلة وتبادل وجهات النظر حول آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، خصوصاً الأوضاع في السودان.
