أورد راديو كولمبيا في تقرير إخباري أن الجيش السوداني،اعلن الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني، أنه قتل “22 مرتزقا من الجنسية الكولومبية” وأربعة إماراتيين في صفوف قوات الدعم السريع شبه العسكرية ، في هجوم بطائرة بدون طيار في مدينة الفاشر .
وبحسب المذكرة، فإن “كل محاولات مليشيا الدعم السريع للاعتداء على المدينة باءت بالفشل”، وأن الجيش “قاوم في الأيام الأخيرة أكثر من 150 هجوما “، فيما أشارت إلى أنه دمر أيضا رتلاً عسكرياً للقوات المسلحة الرواندية. التي كانت تنقل مجموعة أخرى من المرتزقة الأجانب من ليبيا.
وأضاف التقرير : «هناك مقاتلون أجانب شاركوا مع المليشيات منذ بداية الصراع. وهم يأتون من دول أفريقية مثل ليبيا والنيجر وتشاد. وقال المتحدث باسم القوات المشتركة، المتحالفة مع الجيش في الفاشر، أحمد حسين، لـ EFE، “إنهم مرتزقة عابرون للحدود “.
وبالمثل، اتهم دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها الداعم الرئيسي للقوات المسلحة الرواندية من خلال إرسال ودفع مرتزقة للقتال إلى جانب القوات شبه العسكرية، وهي الاتهامات التي أثارتها الحكومة السودانية التي تسيطر عليها القيادة العسكرية أيضًا أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2016. الأشهر الأخيرة.
وأضاف حسين : “للأسف فإن القوات القادمة تضم مرتزقة من العديد من الجنسيات الإفريقية والآسيوية والأوروبية، بالإضافة إلى أميركيين لاتينيين، وتحديداً من كولومبيا، ولدينا ما يثبت ذلك ”، دون تقديم أي دليل.
تسامح نيوز
