كشف مصدر مقرب من مجلس السيادة لوقع (تسامح نيوز) و الذي فضل حجب اسمه ان مدينة بورتسودان تشهد مباحثات مع ممثلين لتحالف بريكس ، لافتا إلى ان المحادثات ترتكز على تقديم منصة دولية مستقلة بغرض الوصول إلى السلام في السودان مع التوسط الفعال من قبل احدى دول تحالف البريكس في المباحثات.
وأكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لموقع (تسامح نيوز) إلى ان الدول الأعضاء في تحالف بريكس والتي من بينهم مصر والإمارات لديهم ارتباط بالحرب، بجانب الدول العظمى في التحالف مثل الصين وروسيا والهند التي بإمكانهم مساعدة السودان في إيقاف هذه الحرب الدامية.
وقطعت في حديثها لموقع (تسامح نيوز) ان تحالف بريكس نفسه مهتم في إيقاف العنف في السودان بأسرع وقت ممكن.
الجدير بالذكر اولت كثير من المنصات السودانية اهتمامها بقضية الحرب مؤكدة عدم تغاضيها البصر عن ما يقوم به الغرب من تفتيت للسودان، منبهة إلى الدول الغربية لن تكون جزءا من حل يؤدي لنهاية الحرب.
وفي وقت سابق اتفق مراقبون سودانيون إن الدول العظمى المستقلة والصديقة للسودان وشعبه هي الخيار الامثل لوقف الحرب في السودان ويمكن ان تساعد في معالجة الأزمة وحل النزاع السوداني.
وكشف المصدر الدبلوماسي إن مبادرة مجلس السيادة ستحد الدعم من دول البريكس وسيكون العام ٢٠٢٥ نهاية الحرب وطرد المليشيا من البلاد.
