توقف عن فعلها.. أخطر العادات التي تسرق “سعادتك”
في زمنٍ تزداد فيه الضغوط النفسية، تصبح مطلباً معقّداً في ظل تصاعد مشاعر كالعار و.
وبحسب خبراء فإنّ أنماط التفكير السلبيّ والعادات المقيّدة، قد تكون السبب الأكبر في إعاقة تحقيق السعادة.
وتوضح تاميكا لويس، المديرة الإكلينيكية ومؤسِّسة مركز WOC Therapy في كاليفورنيا، أنّ مشاعر العار، والذنب، والقلق تُعدّ أكثر المسبّبات شيوعاً لتعطيل السعادة. وأضافت: “عندما نشعر بهذه المشاعر، نبقى أسرى لتجارب الماضي أو قلق المستقبل، مما يعوق شعورنا بالرضا”.
وللتغلّب على ذلك، توصي لويس بممارسة التعاطف الذاتي، والتأمّل، والامتنان اليومي. كما تشير إلى أهمية استخدام تقنية “هو أوبونو بونو” التي تعتمد على ترديد العبارات التالية: “أنا آسف، أرجوك اغفر لي، شكراً لك، أنا أحبك”.
ومن جهة أخرى، ترى سدف صديقي، اختصاصية نفسية في نيويورك، أنّ التردّد وعدم اتخاذ خطوات لتحقيق أهدافك قد يمنعك من تحقيق السعادة.
وتشير إلى أنّ “الخوف من الفشل قد يخلق شللاً في اتخاذ القرارات”. وتوصي بالبدء بخطوات صغيرة لكنها مستدامة لتحقيق تغييرات جوهرية.
أما ستيفاني دالبرغ، اختصاصية اجتماعية في Thriveworks بولاية نيوهامبشير، فتقول إنّ المقارنات الاجتماعية، خاصةً عبر وسائل التواصل، تعيق شعورنا بالرضا. وتنصح بالابتعاد عن هذه المنصّات صباحاً والبدء بكتابة خمسة أمور نشعر بالامتنان لها.
وتضيف شيفون مور-لوبان، اختصاصية نفسية في واشنطن ومؤلّفة كتاب “دليل المرأة السوداء للتغلّب على العنف الأسري”، أنّ مواجهة الصدمات القديمة ضرورية لتحقيق السعادة. تقول: “من المهمّ التعرّف إلى تجاربنا السلبية لفهمها والعمل على الشفاء منها”.
وتؤكد لويس أنّ السعي للسعادة يجب أن يرتكز على الحاضر، وليس على الأهداف المستقبلية. وتضيف: “السعادة ليست غايةً نهائية، بل سلسلة من الاختيارات اليومية”.