متابعة:الرؤية نيوز
كسلا – إنتصار تقلاوي
بعد الضيق فرج ,,مقولة تجسدت واقعا من خلال تدشين اعمال مطاحن روتانا للدقيق التي طالها التخريب كغيرها من المصانع والمؤسسات الانتاجية الاقتصادية المهمة والكبيرة علي مستوي البلاد وظلت الشركة الي مايقارب العامين وعبر طاقمها تكابد وتجاهد من اجل اعادة الحياة الي المطاحن التي تدر خيرا علي مواطن السودان بتوفير سلعة الدقيق باعتبارها من السلع المهمة والضرورية لحياة المواطن.
ومع تباشير الشهر الفضيل جادت خيرات مطاحن روتانا بماتم من انتاج لتهدي انسان كسلا اول باكورة انتاجها عبر اسطول من الشاحنات الكبيرة لتغرق بذلك كسلا بهذه السلعة المهمة في هذا التوقيت المهم وبكمية قدرت بعدد 3 بواخر.
ادارة التجارة والتموين بوزارة المالية والقوي العاملة ممثلة في احمد ادم مدير الادارة والاستاذ نظيرة صالح شروني ممثل وزير المالية وقفوا شهودا علي الخير الذي تدفق الي كسلا بوصول او شحنة انتاج المطاحن وتوجيهها الي كسلا.
وهنأت نظيرة في كلمات مختصرة القائمين علي امر المطاحن بعودة الانتاج وانسياب الدقيق الي كسلا بكميات كبيرة تشهد عليها الشاحنات التي وصلت وباوزان مختلفة مما يعني بان المواطن سيجد مايحتاجه مع تباشير الشهر الفضيل. وفيما يخصها كجهة مالية وضحت ان هذه الخطوة تعني توسيع دائرة الايرادات للولاية وضخ اموال الي خزينة الولاية.
اما مدير ادارة التجارة والتموين ساق الحديث في ذات المعني وابتدره بمعربا عن والتهنئة لادارة المطاحن في انسياب الدقيق الي كسلا رغم ما اصابها من تدمير.
وخص بالشكر ربان هذا الجهد بكسلا الشاب المفضال خضر ادريس طه علي جهوده ورؤيته وعزيمتهم التي لم تلين وتستكين وتوفيرهم السلعة باوزان مختلفة تكفي حوجة المواطن رغم الرسوم المفروضة علي الدقيق .
وهاهي روتانا وبعد توقف دام 18 شهرا توصل الي كسلا كمية من الدقيق تقدر بعدد 3 بواخر نظير استهلاك يومي في كسلا يقدر بـ 100 الف جوال دقيق منوها في ذات الوقت الي النقص الذي في الكمية نتيجة الي تحرير مدني وتناقص المخزون حتي اصبح في اليوم 60 الف جوال فكانت هذه المسالة تشكل هاجسا حتي تم عرضها الي حكومة الولاية لايجاد الحلول لها.
وامتدح احمد ادم تفهم ادارة المطاحن وتداركها للموقف بالولاية ورفعها للمعاناة واستقرار السلع عبر المتابعة مع مدير روتانا كسلا وجهوده عبر اادارة المطاحن في استقرار السلعة ووصول الكمية المقدرة الي كسلا الامر الذي سيساهم في اعلاء المنافسة الشريفة والحرة مع الشركات الاخري فضلا عن زيادة المواعين الايرادية بالولاية . وابدي احمد ادم تمنياته في استمرار الجهود خاصة وان هنلك بشريات من الشركة سلعا اخري مصاحبة للدقيق.
قرار تمزيق فاتورة الاستيراد:
اما خضر ادريس طه حيا بالتقدير حكومة كسلا وكل الحكومات التي تعمل في ظروف قاسية. وقال انهم في المطاحن وبعد التدمير الممنهج من المليشيا للمطاحن في الخرطوم كان لقرار رئيس مجلس الادارة الصائب دوره الكبيرة في تحقيق هذا النجاح والذي تمثل في توجيهه بعدم خروج الاموال وضرورة الوقوف مع الوطن الامر الذي انعكس ايجايا في وفرة السلعة مما يعني تمزيق فاتورة الاستيراد. وقال ان البداية كانت بولاية البحر الاحمر بانشاء اول مطحن تجلت فوائده بوصول اول شحنة الي كسلا وان المطاحن تعمل بطاقة انتاجية كبيرة وهنالك مساعي باقامة مشروع في الولاية الشمالية دنقلا ثم مشروعا اخر بكسلا . ومتدح طه تعاون الولاية ممثلة في ادارة الاستثمار وتجاوبها في تشجيع الاستثمار وتقديمهم لكل لكل التسهيلات. وبشر خضر بالمزيد من انساب السلع الاخري واخال مواد غذائية كبيرة في الاسواق معربا عن تمنايته بطرق المستمثمرين لابواب الاستثمار بالولاية وانهم سيجدوا كل التسهيلات.
واكد علي ان سلعة الدقيق بانها من السلع الاستراتيجية والضرورية في حياة المواطن الامر الذي دفع برئيس مجلس الادارة واصراره علي تمزيق فاتورة الاستيراد في وقت تتوفير فيه عبوات الدقيق باوزان 25 ، 10 ، 5، 1 كيلو.
