قاسم فرحنا يكتب:الرهد أبو دكنة..حب وشوق وتلاق
…..
ابو دكنة يا اجمل مدينة
يا شاربة من نيل المحاسن
وجاية باللهجة الحنينة
فيك ملامح درة نادرة
فيك رضا الايدي الامينة
عدتي شايلة معاك اماني
عدتي فرحانة ومتينة
….
ما أجمل أن تستمع خبرا جميلا عن مكان تحبه وتعشقه وتتمنى له كل جميل… الرهد (ابو دكنة) هي سر جمال الأمكنة وايقونة الكردافة وياقوتتهم في خاصرة كردفان الابية ارض النبل والطهر… عامين إلا قليل عاشتهما الرهد في رحم المعاناة والاذلال تشكو حزنها وبثها لله رب العالمين في صبر وتجلد… عامان تحت بطش الجنجويد يعادلان قرنا من الزمان ولكن فجر الحرية والانعتاق يطل مع كل غيمة أمل ودغشية قران مصحوبة بدعوات الصادقين..(اللهم) فك اسر هذه المدينة وقد كان ….
عادت الرهد ابو دكنة حرة ابية لحضن دولة 56 المفترى عليها وبعودة الرهد سرت العافية في جسد عموم (كردفان) الغرة التي انسابت شلالات افراحها منذ أن اطلق متحرك الصياد الرصاصة الاولى نحو صدور الجنجويد (الحرامية) فتحررت عشانا والغبشة وشركيلا ايد النيل ومن قبلها امروابة عروس النيم والسميح ليتمد لحن الانتصار فيهل (قمر) الحرية في سماء الرهد ابو دكنة ارض الناس الطيبين واصحاب القلوب البيضاء… التحية لكل افراد متحرك الصياد ضباط وضباط صف وجنود والتحية لجيشنا العاتي والاجهزة المعاونة لهم وهم يرسمون ابتسامة الغروب في (تردة) الرهد التي لوثها الجنجويد واحالوها لبركة اثنة… ضحكت التردة مع النصر فانساب مائها عذب نقي يداعب ضفتها الشرقية في البان جديد (غرب وشرق ووسط) وهناك في حي الشاطي والنصر والسوق والصفا وحي فلاتة وفلسطين وزغاوة وكل رقاع الحب المنتدة في الرهد الحبيبة…
تحرير الرهد يعني أن الجنجويد في وضع الباي باي (طيران) بس… جنوبا تنتظركم محرقة سدرة جبل الداير …شمالا لن تتحملكم فرقان الشنابلة وديار المتمرد حسن رابح الذي سينال من العقاب ما يجعله عظه لغيره.. وغربا لن يخطو الجنجويد شبرا واحد لأن اسود الهجانة سيكونون بالمرصاد…الموت جاييك يا تارك الصلاة…
عادت ابو دكنة لحضن الوطن وبعدها سيكون الطريق سالكا لابو قبة فحل الديوم (عروس الرمال) الابيض حاضرة شمال كردفان التي ينتظرها دورا هاما في تحرير دارفور وغرب كردفان من دنس العمالة والارتزاق …
يا سلام لو كان جفاك بحسن نية … ليتنا كنا حضورا لنرى فضيحكتكم يا عيال الاسرة والرواوقة والسليم وام برمبيطة وخشوم بيوت التمرد الذين عاثو في الرهد فسادا واذلال وحصدوا ارواحا بريئة في مقتدمتها الشاب برعي ورجل الاعمال الشاب جمال قديرة والاستاذة ابتسام واصابتهم للشيخ الورع الجليل المنا حامد نصري الذي انقذته العناية الالهية ولكنه ودع بعض جيرانه امثال (ادم حسين) الغربي والقائمة تطول…
التحية لشعب الرهد الصامد في كل ربوع تلك المدينة الحبيبة ولنا أحبة في البان جديد غرب ولا بد لهم من تحية ابرزهم الراحل المقيم صاحب الابتسامة الصادقة احمد الشيخ قمبور … ارقد بسلام والرهد التي تحب عادت حرة ابية وايضا تهنئة خالصة العم المحب للجيش (أحمد خليفة) رجل الادارة الأهلية الشهم ومن بعده شيخ معتصم وجعفر واسرة ال الطاهر (محمد طاهر ومزمل وادم) واسرة ادم الدود وصديق ادم سليم وخالص تحايا الانتصار للاخ المجاهد صلاح مركز ورفاقه وللشقيق دستوري وللظابط الاداري عبد الله بشير…وتهنئة خالصة للمحارب رجل الاشارة الصنديد محمد احمد الشيخ فمبور ولكل من انتظر تحرير المدينة العروس..الرهد مدينة نحبها وتحبنا ويعشقها اطفالنا لارتباطات وجدانية خالصة..
مبروك يا بطل جيشنا انتصر وحقق لنا ما نريد وعادت ابو دكنة حرة ابية…
الصياد الذي مارس فنون التطريب في العشق الحلال مع كل فجر جديد يهدينا لحنا ونصرا يثلج الصدور…. جبل ابو الغر وجبل كردفان وشطب على كدا يا صياد… كردفان حرة ابية وملاقيط ال دقلو ومعاونيهم من مطاميس فقارة الى جحيم الخيانة والتطاول على السودان…
عردوا من امروابة والسميح والرهد…وين تقبل يا ولد امي….وراك وراك خلي ام قرون تنفعك وتعال راجع كنتقدر…
جيشنا الصعب ليكم غلب
وللطاولة قلب
نيران لهب
والموت وجب يا جنجا .. نيران الغضب