كشفت تقارير صحافية وبعد تأجيل لثلاث مرات، انه تم التوقيع على ميثاق الحكومة الموازية، مساء امس.
وكان أول الموقعين، اللواء م برمه ناصر، كرئيس لحزب الأمة القومى كما قيل ،رغم بيان الحزب بعدم تفويضه وتشكيل لجنة لمحاسبته!.
وثاني الموقعين إبراهيم الميرغني بإسم الحزب الإتحادى الديمقراطى الأصل ، بالرغم من الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل ،أصدر بيانا أشار فيه لفصله من الحزب .وظائف في الخارج.
وتلاه ممثل حركة الحلو ،رغم وجود قائد الحركة عبدالعزيز الحلو،الذى حضر بعد إنتهاء التوقيع،وذهب إليه التعايشى مهنئا ،كما يظهر بالفيديو،وتلاه قائد ثان المليشيا المتمردة عبدالرحيم دقلو ثم توالى ذكر بقية اسماء الموقعين وصفاتهم.
وقال الصحفي المعروف احمد البلال الطيب انه من أكبر المفاجآت امس،غياب قائد المليشيا المتمردة حميدتى عن جلسة التوقيع ، رغم الإشارة لوصوله لنيروبى، وتسريب مقطع فيديو لثوان،وصورة له مع مبروك مبارك سليم،تم تداولها بالوسائط والقنوات الفضائية الخارجية والداخلية.
وكانت المفاجأة الثانية، هى إعلان المليشيا بأن حميدتي لم يحضر للعاصمة الكينية!!!.
وقال البلال بالرغم من ان الميثاق، اطلق عليه إسم ميثاق حكومة السلام، التى قالوا انهم سيشكلونها قريبا فى وقت ومكان داخل السودان ، ولم يحددونها ،إلا أن كل الدلائل تشير إلى أن قيامها سيزيد نيران الحرب القائمة إشتعالا ،كما حذرنا من قبل مرارا.
واضاف البلال يجب ان لانستهين بهذه الخطوة أو نقلل من خطورتها، هذه الخطوة تبذر بذرة تقسيم جديد للسودان،لايقف عند دارفور وحدها كما يظن البعض،بل يمتد لجبال النوبة والنيل الازرق، فلقد ورد على لسان عبدالعزيز الحلو .
،فى حواره مع ( إسكان نيوز عربية) امس،أثناء حديثه عن الميثاق وبرنامج الحكومة الموازية،كلمة السودان الجديد وفصل الدين عن الدولة،والأخطر( الوحدة الطوعية)، والوحدة الطوعية،تعنى ،حق تقرير المصير،وحق تقرير المصير هو (كلمة) الدلع ل(الإنفصال).
