الرؤية نيوز

خالد بخيت يكتب..سقطة تلفزيون السودان تجهض الحراك المجتمعي بشمال كردفان

0

احتفلت حكومة شمال كردفان وقيادة الفرقة الخامسة مشاة وشرطة الولاية وجهاز المخابرات بالولاية ومحلية شيكان وجماهير واعيان مدينة الأبيض مع اهلهم من قبيلة حمر بالابيض وهي تسير قافلة الدعم والمساندة لمتحرك الشهيد الصياد وقوات الهجانة وجهاز المخابرات بالولاية
جهد مقدر من أصحاب مصانع الزيوت لأبناء قبيلة حمر بالابيض وحضور رسمي محترم كلمات قوية من والي الولاية وقائد الفرقة الخامسة مشاة والمدير التنفيذي لمحلية شيكان وممثل قبيلة حمر كلمات تدخل القلب وتشرح النفس من رجال نشهد لهم بالقدرة والمسؤولية رأيناهم يسددون ويقاربون منذ بداية معركة الكرامة وحتي اليوم وغدا. اثنوا علي قبيلة حمر ودورها البطولي في معركة الكرامة ووقوفها مع القوات المسلحة هذا الثناء من حكومة شمال كردفان كيف يجهضه محرر او منتج لا يعرف قيمة الوشائج ولا قيمة الخطاب الذي يسند الحكومة خاصة في هذه الظرف الاستثنائية الذي يمر به الوطن.
تقول القاعدة الإعلامية الخبر مقدس بمعني لا يحق لك كمحرر نزيف وتغير الخبر مهما كانت الأحوال وعدم إدخال رأيك وانطباعك الشخصي في الخبر مهما كان اصل الخبر هذه ابجديأت التعاطي في العمل الإعلامي وتحدثنا عنها كثيرا وكتبنا ايضا عنها.
خلال الخبر الذي ارسله اعلام امانة حكومة شمال كردفان للتلفزيون القومي لنشرة الأخبار الرئيسة ليلة الامس الاثنين الثالث من رمضان وتم اعادته اليوم الثلاثاء الرابع من رمضان عند نشرة الساعة السابعة صباحا كان ناقصا وبطريقة مقصودة لا تمد لاخلاق المهنة بصلة ولا للمهنية بصلة فقط اكتفي الخبر بكلمة الوالي وقائد الفرقة الخامسة مشاة وتجاهل الخبر قصدا وعمدا كلمة ممثل قبيلة حمر الحاج ادم الدفق الذي تحدث عن القافلة التي قدمها أصحاب مصانع الزيوت لأبناء قبيلة حمر بالابيض للقوات المسلحة، هذا العمل وهذا الصنيع المقصود عمدا اثرة النفسي كبيرة علي من جاءو بالقافلة واشارة لاشيا في نفس الشخص الذي حرر ومنتج هذا العمل الوطني والمشرف علي المحررين والمنتجين، تلفزيون السودان هو القناة الرئيسة للدولة ونشرة اخبار العاشرة يتابعها ملايين السودانيين بالداخل والخارج وحتي قيادة الدولة تتابعها وذلك لمعرفة ما يدور في الولايات من جهد وعمل.
هذه سقطة ومن الكبائر واهل القانون يقولو في الحكمة الشائعة (مع سبق الاصرار اي التعمد) وهذا يتنافي مع الرسالة الإعلامية الشريفة، لأن تلفزيون السودان ذات نفسه وعبر ادارته المختلفة يراعون عدالة التوزيع في تسليط الاضواء علي الولايات والقبائل والمكونات وكل المحتويات الاعلامية، وحتي البرامج الثقافية يراعون فيها عدالة التوزيع الفنانين والفنانات يعدلون بينهم لانهم يدركون خطورة الغبن المجتمعي للاقصاء وعلاجه مكلف جدا ، الحكاية ما مزاج لفرد او فردين يلعبون بمكتسبات الشعوب وجهدهم الحكاية مهنية وامانة وصدق في أداء العمل ،المهنية تقتضي الأمانة والصدق وعدم إدخال الاسقاطات الشخصية في عمل الحكومة الذي لا يتحمل مثل هذا العمل المقصود ونحن نعرف العمل الخطاء الغير مقصود من العمل المقصود المباشر ،كيف لوحدة إعلامية متكالمة تقصي صاحب المصلحة الحقيقية من تسليط الضوء عليها ولو دقيقة في نشرة الأخبار، خلاصة القول انه لأمر مؤسف في حق مكون يمد يده اليمني ويقابل من فئة محدودة بالقصد الشرير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.