بعد أنجمينا ونيروبي.. (جوبا) تشارك أبو ظبي (المؤامرة) على السودان
بعد انشائه مستشفى عسكري في أم جرس التشادية ها هو نظام الإمارات يواصل مؤامرته الخبيثة على الشعب السوداني، بمشاركة جوبا بإفتتاح وزير الدولة ومسؤول ملف الحرب شخبوط بن نهيان مركزا طبيًا آخر لذراعه ميليشيا آل دقلو في دولة جنوب السودان.
فيما يرى محللون أن التحركات الإماراتية تحسب من باب تجربة الأبواب الخلفية للسودان، وكانت قد إنطلقت من تشاد وليبيا حفتر وكينيا روتو، ونظام إثيوبيا، وها هي تحاول الولوج من جنوب السودان في دعم الذراع الجديدة الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو، بالمال والعتاد.
وأفتتح حاكم ولاية شمال بحر الغزال وشخبوط اليوم الجمعة المستشفى الإماراتي على حدود السودان الجنوبية الغربية في مدينة أويل الشرقية.
ويوم الخميس أعلنت حكومة ولاية شمال بحر الغزال، عن اكتمال الترتيبات للافتتاح الرسمي لمستشفى “مادول” الميداني بمقاطعة أويل الشرقية الممول بالكامل من الإمارات، التي ستشغله لمدة عامين قبل تسليمه لحكومة جنوب السودان.
وبرر أحد المحليين، بأن شمال بحر الغزال الجنوب سودانية تقع منطقة أبيي شرقها، وولاية شرق دارفور السودانية شمالًا، ما يتيح استخدام المستشفى الإمماراتي نقطة انطلاق وامداد وتشوين لميليشيا الجنجويد وقوات الجلو الشريك الجديد.
و في أبريل 2024، افتتحت الامارات مشفى ميدانياً في مدينة ام جرس بتشاد بحضور يد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الإماراتية شخبوط بن نهيان آل نهيان، وقال: إنه لدعم اللاجئين السودانيين، ليتبين لاحقا أنه قاعدة عسكرية لتقديم الدعم العسكري واللوجستي لميليشيا الجنجويد ورعاية وعلاج عناصرهم.
ولفت محلل عسكري إلى أن نظام الإمارات اجتهد في إنشاء مستشفى أم جرس بعيدا عن مناطق ومعسكرات اللاجئين السودانيين على الحدود في تشاد.