الفاتح محمد احمد
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية دكتور بدر الدين أجبر كرشوم والذي استضافته وكالة “سونا للانباء” بقاعة التطوير المستمر والذي جاء عن الوضع الصحي بشمال كردفان وتوقف الخدمة بمستشفى الحوادث والاصابات وإضراب الأطباء الذي استمر أكثر من أسبوعين .
تأكد أن كل هذه العوامل التي أدت إلي هذا الوضع الصحي المزر سببه ، تعرض الأطباء لاعتداءات متكررة ومستمرة من المرضي ومرافقيهم ، وكذلك خروج عدد من المشافي عن الخدمة بسبب تردي البيئة العلاجية بتلك المشافي ، وكذلك انعدام الأدوية المنقذة للحياة ، وايضا انقطاع التيار الكهربائي بصورة دورية ومستمرة ، وأيضا الوضع الاقتصادي والتضخم ، وكذلك وجود مشاكل في الخدمات الصحية والطبية علي مستوي السودان ، الشارع العام متنمر علي الأطباء والكوادر الصحية دون غيرهم من المهن الأخري
المعطيات التي ذكرت جاءت علي لسان دكتور بدر الدين أجبر مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية شمال كردفان ، وأوضح انها التي كانت السبب في توقف الخدمة العلاجية وإضراب الأطباء
⬅️ *اين الحل*
ذكر مدير عام وزارة الصحة أن الحل لهذه المعطيات يأتي في تطبيق قانون حماية الأطباء والكوادر الصحية الذي تمت إجازته من قبل مجلس الوزراء الاتحادي وأصبح قانون يحمي الكوادر التي تعمل في الحقل الطبي والصحي من الاعتداءات عليهم من المرضي والمرافقين.
وكذلك ذكر أجبر لابد من وجود قوات أمنية مشتركة في المشافي والمؤسسات الصحية لحماية الأطباء بجانب الاهتمام بتهيئة البيئة المتردية.
⬅️ *الوضع محتاج تدخلات*
ذكر مدير عام الصحة أن بوزارته عربة واحدة وكذلك اسعاف واحد ، وبقية العربات كلها معطلة ، التزم ديوان الزكاة الاتحادي بصيانتها منذ أواخر العام الماضي ولكنها للان لم تتم عملية الصيانة ، وقال إن الوضع الان يحتاج تدخلان حيث أصبح الطبيب محبط،
⬅️ *لجنة الأمن تأمن*
قال اجبر أن لجنة امن الولاية أمنت علي القوة المشتركة ، بل الان القوة المشتركة موجودة ، وتطبيق قانون حماية الأطباء والكوادر الصحية ، وكذلك تم تعيين مستشار قانوني حتي يتولي مسألة البلاغات الخاصة بالاعتداء علي الأطباء والمنشآت الطبية بموجب قانون حماية الأطباء والكوادر الصحية 2020م
⬅️ *من المحرر*
الملاحظ أن معظم المعطيات التي دفعت الأطباء للاضراب وتوقف الخدمة بمستشفى الحوادث والاصابات معظمها *إدارية وفنية*
_ *أولا :* يجب أن يحاسب كل من يعتدي علي الأطباء أو الكوادر الصحية بموجب القانون ، ولابد من حماية الطبيب حتي يؤدي دوره في علاج المرضى في جو صحي من غير توتر وجو صحي.
_ علي الأجهزة الحكومية المختلفة سواء كانت *( تنفيذية ، عدالة ، أمنية )* سرعة البت في الإجراءات القانونية حتي لا تتوقف الخدمة بالمرفق الصحي وبالتالي يتضرر المواطن.
_ هل مسألة انعدام الأدوية المنقذة للحياة شأن مواطن.
_ هل انقطاع التيار الكهربائي سببه المريض أو مرافقه.
_ اين المولدات الكهربائية ، إن وجدت بتكون ما فيها وقود.
_ هل الأعطال التي حصلت لعربات واسعافات الوزارة ، ام الأجهزة الطبية سببها المريض.
_ هل مسؤلية المواطن تهيئة البيئة المتردية بالمستشفيات.
_ هل المواطن خرج من بيته من أجل العلاج ام من أجل ضرب الطبيب.
_ لماذا يتنمر الشارع علي الطبيب دون غيره من المهن الأخري.
_ المرافق الذي يعتدي علي الطبيب .. *ما هو السبب الرئيسي لهذا الاعتداء*
_ من يضمن مراقبة الطبيب في أداء واجبه الرسالي والانساني بتفاني
*⬅️ الخلاصة*
أكد مدير عام الصحة علي أن هناك بوادر انفراج في مسألة إضراب الأطباء وتوقف الخدمة بمستشفى الحوادث ، مناشدا الأطباء المضربين عن العمل بفتح الحوادث والعودة لمزاولة علاج المرضى.
ملحوظة
ذكر مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية خلال المؤتمر الصحفي أنه فيما يتعلق بطوارئ الخريف لا توجد مبيدات للقضاء على نواقل الأمراض.
