شدد نائب رئيس حركة تمازج الفريق بابو مكي حمدين، على ضرورة إعادة النظر في مؤتمر نظام الحكم فيما يخص قضايا ولاية غرب كردفان كونها من المناطق التي أستخدمت كدروع بشرية في الشريط الحدودي.
ودعا بابو، أبناء غرب كردفان بمختلف سحناتهم إضافة إلى إداراتهم الأهلية إلى التمسك بحقهم المشروع للحفاظ على مكتسبات الولاية والتعبير بكل شفافية ومقابلة القرارات الخاطئة بالرفض القاطع لتذويب ولايتهم وضمها داخل إقليم آخر.
وقال بابو في تصريح صحفي اليوم، أن غرب كردفان تعتبر من ولايات السودان التي تتمتع بمساحة شاسعة وتمتاز بالتنوع القبلي الذي يشكل التمازج بصورته الحقيقية ويمكن أن تكون مصدر دخل للمركز إذا تمت إدارة مواردها بالشكل الصحيح كما أنها الولاية الغنية بالثروات الطبيعية المتنوعة (حيوانية، زراعية، معدنية وعشرات الحقول البترولية).
كما أعلن بابو وقوفهم ومساعدتهم لحكومة ولاية غرب كردفان في سبيل عودة الأمن في جميع ربوع المنطقة خاصة التي تعرضت للفتنة والصراعات القبلية وأشاد بمجهودات والي ولاية غرب كردفان حماد عبدالرحمن صالح ووقوفه مع أبناء الولاية والدفاع عنها في مؤتمرات الدولة ومحافلها الرسمية وتعبيره عن رفضه التام لأي بوادر تذويب من شأنها تعيد البلاد إلى مربع الفتنة والحرب الأهلية.
الأحداث نيوز
