الرؤية نيوز

جبريل يرسل رسائل ساخنة للمرتزقة والمأجورين

0 21

قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي رئيس حركة العدل والمساواة السودانية د.جبريل إبراهيم ،ان الحرب لن تنتهي بتحرير العاصمة الخرطوم وعزا ذلك خلال معايدة الشعب السوداني بعيد الفطر ،لجهة ان العدو الغاشم ما زال يحشد المستلفين والمأجورين والمرتزقة من كل حدب وصوب ويجمع العتاد الحربي بموازنة المتعهد المفتوحة وبالتالي شدد جبريل على ضرورة شحذ الهمم والتوجيه لكل طاقات البلاد نحو هزيمة العدو هزيمة ساحقة لا يقام له بعدها وتطهير كل شبر من ارضنا دنسه الاوباش.السودان فنادق في السودان

وأكد جبريل نه ليس للجريمة قبيلة والأصل في شرع الله الا تزر وازة وز اخرى ،عليه دعا الا يجرم كيان اجتماعي او جهوية بجريرة أفراد اختاروا أن يركنوا إلى صف المليشيا ، منوها ان امثال هؤلاء موجودين في كل الكيانات الاجتماعية عليه يجب علينا العمل بالجد لنبذ العنصرية والجهوية ومحاربة خطاب الكراهية.

وهنأ جبريل الشعب السوداني بعيد الفطر المبارك سائل الله أن يعيد العيد وقد أتم على الشعب نعمة النصر وأعاد الامن والامان إلى ربوع البلاد،وهيأ للنازحين واللاجئين العودة إلى ديارهم معززين مكرمين.السودان فنادق في السودان

واضاف جاء العيد هذه المرة وقد توج الله انتصارات شعبنا وقواته الباسلة بتحرير العاصمة من ايدى العدو الغاشم الذي فرّ يلعق مرارة الهزيمة ويجرجر اذيال الانكسار.

جاء العيد وقد تيقن شعبنا من نصر الله وتعقد نفسه العودة إلى دياره الحبيبة وهلّ علينا العيد وبلادنا تعيش عبق الوحدة الوجدانية التي لن تعيشها من قبل واصطفاف فريدا خلف القوات النظامية والمساندة لم يسبق لها مثيل ، وأكد ان شعب هذا حاله حُق له ان ينتصر لان نصر الله مرهون بالوحدة والبعد عن التنازع وارسل رسائل من ضمها” قوتنا في وحدتنا” “والسودان يسع الجميع بخيراته اللامحدودة”، ولا خيار لنا غير تمتين الوحدة التي تحققت خلال هذه الحرب اللعينة المفروضة على البلاد ، وبناء جبهة داخليه عريضة صلبة تتكسر كل وسائل الاستهداف والخيانة والعمالة عند حائطها.

السودان فنادق في السودان

ورأى جريل ان التحدي الأكبر أمام الوطن بجانب هزيمة المليشيا واعادة الأعمار هو بناء السلام الاجتماعي ورتق نسيجه حيث لا يتحقق الامن والوئام ولا يتم العمران في ظل التناحر والاقتتال الاجتماعي بين مكونات الوطن الواحد، مؤكدا

ان الحياة لا تعود إلى طبيعتها وتعمر البلاد الا بعودة النازحين واللاجئين واستئناف حياتهم بعد اطمئنانهم لخلو بيوتهم واحيائهم من المواد القابلة للانفجار او الناقلة للاوبئة، مؤكدا ان الحكومة ستكون عونا للذين يرغبون في العودة إلى اوطانهم وتحول امكاناتهم دون ذلك.

وقطع بان سبيلنا للعزة هورفع الإنتاج الذي لا خيار سواه للاعتماد على الذات وبالتالي دعا الجميع لرفع الإنتاجية وإضافة قيمة ووعد بأن الدولة ستكون عون معين للمنتج وستعمل على توفير منتجات الإنتاج قدر المستطاع.

تسامح نيوز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.