من القاهرة إلى الخرطوم.. ما الذي تخطط له جامعة السودان الأولى؟
خطوة جادة تمهد لاستئناف الدراسة وعودة الحياة الأكاديمية إلى طبيعتها، بحث مدير جامعة الخرطوم، البروفيسور عماد الدين عرديب، مع سفير السودان لدى مصر، الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي، سبل ترحيل المعدات الجديدة الخاصة بالجامعة من القاهرة إلى الخرطوم، وذلك لضمان جاهزية الكليات والمراكز البحثية في المرحلة القادمة.
مجلس العمداء يناقش ترتيبات الانطلاقة الأكاديمية
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس العمداء الذي عُقد اليوم الثلاثاء بمدينة بورتسودان، حيث ناقش الاجتماع الترتيبات الخاصة بشراء الأدوات المعملية والمعدات الإلكترونية الضرورية لتشغيل المعامل وقاعات الدراسة، بجانب بحث الجهود المبذولة لإعادة تفعيل الأنشطة الأكاديمية في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
تعاون دبلوماسي لتسهيل الإجراءات اللوجستية
من جانبه، أكد السفير عدوي استعداد السفارة السودانية بالقاهرة لتسهيل كافة الإجراءات مع الجهات المصرية المختصة، من أجل تأمين عملية نقل المعدات إلى السودان بأسرع ما يمكن، مشيرًا إلى أهمية هذه الخطوة في دعم مستقبل التعليم العالي بالبلاد وتعزيز قدرة الجامعات الوطنية على النهوض من جديد.
أمل في استعادة الدور الأكاديمي والتعليمي لجامعة الخرطوم
وتُعد هذه المبادرة واحدة من سلسلة تحركات تقودها جامعة الخرطوم بهدف استعادة دورها الرائد في التعليم العالي بالسودان، وسط تحديات المرحلة الانتقالية وضرورة إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية التي تأثرت بالأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد.
وأكد مدير الجامعة حرص الإدارة على تهيئة البيئة الأكاديمية بما يتناسب مع متطلبات الطلاب وهيئة التدريس، مضيفًا أن الجهود مستمرة لمدّ الجامعة باحتياجاتها من المعينات التقنية والتدريبية، من داخل وخارج البلاد، وتهيئة البنية التحتية لعودة العملية التعليمية في أقرب فرصة ممكنة.