جامعة سودانية تعفي المستنفرين من الرسوم الدراسية
أعلن وكيل جامعة البطانة د. علي محمد علي، عن تكبد الجامعة خسائر فادحة في أصولها نتيجة لنهبها وتخريبها من قبل التمرد، لافتا إلى أنها قدرت بـ55 مليون دولار، بيد أن خير الله جزم بأن الجامعة واصلت عملها، مستشهداً بتخريج كل الدفعات التي كانت قد اكملت دراستها قبل الحرب.
وأماط وكيل الجامعة، اللثام عن تعرض جميع كليات الجامعة ومبنى الإدارة للسرقة عدا مجمع كليات الطب.
وأشار بحسب صحيفة السوداني خلال تصريحات صحفية محدودة بحضور رئيس دائرة التعليم العالي بلجنة الإسناد المدني ياسر محمد عوض الكريم إلى نهب جميع محتويات المستودع الرئيسي للجامعة الذي يحتوي على جميع احتياجات الكليات، لافتاً إلى أن المواد التي كانت مخزنة به كلفتها 450 مليون جنيه سوداني.
ونوه إلى سرقة 46 سيارة من متحركات الجامعة و6 دراجات بخارية و400 جهاز حاسوب، منها 58 جهازا جديدا لم يتم استخدامها.
وقطع وكيل الجامعة بأن نظام استخراج الشهادات والنظام المالي للجامعة ورصد النتائج الخاصة بالطلاب محصن ولم تمسه أيادي التخريب، مشيراً إلى انتهاء امتحانات كليات الطب، على أن تبدأ امتحانات كليات التربية والاقتصاد في الثامن عشر من الشهر الجاري، تعقبها امتحانات كليات التمريض والمختبرات والتى تقام في الرابع والعشرين من نفس الشهر. جازماً باكتمال الاستعدادات وفقاً للحد المتاح بتوفير كل الاحتياجات اللازمة.
كما أعلن عن تعطيل اللوائح المقيدة للعملية التعليمية، وذلك بإعفاء الطلاب المستنفرين والذين تعرض أولياء أمورهم للإعاقة خلال الحرب من الرسوم.
فضلاً عن المطالبة لبقية الطلاب الآخرين بما فيهم شريحة القبول الخاص برسوم تكلفة تسيير الامتحانات وذلك مراعاة للظروف التي املتها الحرب على المواطن.