أعلن الفنان محمد رمضان انتهاء الأزمة التي أثيرت مؤخراً حول نجله “علي”، بعد الواقعة التي شهدها أحد أندية مدينة الشيخ زايد جنوب القاهرة، والتي تورط فيها نجله في اعتداء جسدي على طفل يدعى عمر يبلغ من العمر 11 عامًا، حيث تم الصلح مع أسرة الطفل، في جلسة عائلية جمعت الطرفين داخل منزل رمضان بمدينة السادس من أكتوبر.
صلح رسمي بين العائلتين.. والصور تكشف التفاصيل
ونشر محمد رمضان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عددًا من الصور التي توثق لحظة التصالح بين نجله وأسرة الطفل عمر، حيث ظهر رمضان مبتسمًا بصحبة الطفل المعتدى عليه ووالديه، وعلق على الصور قائلًا:
“كل اللي فات إشاعات.. علي ابني وعمر إخوات”.
وأضاف رمضان في منشوره:
“تم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت.. محمد سالم ورولا، ربنا يديم المحبة والإخوة دائماً وأبداً، ويحفظلكم (عمر) ويحفظلي (علي) وأخواته”.
بداية الأزمة: اشتباك بين طفلين في نادٍ خاص
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر سبتمبر الماضي، حينما نشب شجار داخل أحد النوادي بمدينة السادس من أكتوبر، بين الطفل “عمر” ونجل محمد رمضان “علي”، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي، قام خلاله نجل رمضان بتوجيه لكمة قوية في وجه الطفل الآخر، مما تسبب في إصابته بكدمات واضحة استدعت تدخل أسرة الطفل المصاب وتقديم بلاغ رسمي.
بلاغ رسمي وتحقيقات أمنية واسعة
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا من والدة الطفل عمر، وهي مديرة شركة إعلانات، أفادت فيه بتعرض نجلها لإصابات جسدية إثر تعرضه لاعتداء داخل النادي من قبل نجل الفنان محمد رمضان، ليتم التعامل مع البلاغ بشكل رسمي من قبل الأجهزة الأمنية.
المحكمة تصدر حكمها بإيداع نجل رمضان دار رعاية
وفي تطور مفاجئ، أحيل نجل الفنان إلى محكمة الطفل، والتي أصدرت حكمًا يقضي بإيداعه داخل إحدى دور الرعاية الاجتماعية، دون أن تحدد المحكمة مدة الإيداع، وهو الحكم الذي أثار جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ودفع محمد رمضان لاحقًا إلى التعليق على الأمر بكلمة واحدة كتبها عبر حساباته قائلاً: “اضطهاد”.
رمضان يتدخل شخصيًا لإنهاء الأزمة
حرص محمد رمضان على احتواء الأزمة سريعًا بعد صدور الحكم القضائي، وقام بالتواصل مع أسرة الطفل عمر، وتم الاتفاق على لقاء ودي داخل منزله بمدينة السادس من أكتوبر، حيث عُقدت جلسة صلح عائلية بين الطرفين، وانتهت بإنهاء كافة الخلافات وسحب الشكاوى، في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً من متابعي رمضان.
رسائل ود وتأكيد على الإخوة
من خلال منشوره، حرص رمضان على بعث رسائل ود وإخاء، مؤكداً أن ما جرى بين الطفلين كان مجرد مشادة عابرة، وأن العلاقات بين العائلتين الآن يسودها الاحترام والمحبة، متمنياً دوام السلام بين الجميع، وقال:
“الحمد لله اللي بيحب الخير بيشوف الخير.. وأدعو الله أن يحفظ أولادنا جميعًا”.
نبض السودان
