متابعة:الرؤية نيوز
■ من الأنباء والأحداث السارة في بلادنا خبر عودة بنك أم درمان الوطني إلي ممارسة نشاطه من داخل ولاية الخرطوم .. هذا خبر له مابعده .. أم درمان الوطني ليس مجرد بنك وإنما مؤسسة وطنية كاملة العافية مُلّاكها مؤسسات وطنية راسخة حرصت أن تكون ملكية البنك سودانية خالصة دون وجود أي مساهمين أجانب ..
■ وقف بنك أمدرمان الوطني في المركز الأول لسنوات كأفضل بنك سوداني وهي شهادة عززتها شهادات مؤسسات اقتصادية وإعلامية عالمية مهتمة بالشأن المصرفي .. حاز أم درمان الوطني علي هذا التفوق بحرصه علي تمويل مشروعات البنية التحتية والمشروعات الاقتصادية والتنموية الكبري بالبلاد ..
■ كان لافتاً استمرار بنك أم درمان الوطني في تقديم الخدمات المصرفية أثناء فترة الحرب العصيبة .. لم تواجه البنك مشاكل سيولة أو عجز في الوفاء بإلتزاماته كما لم يواجه عملاء البنك صعوبات في السحب من ودائعهم دون توقف ومن بين أهم ماقدمه البنك للبلاد والعباد خلال العامين الماضيين الإستمرار في تمويل القطاعات الاقتصادية برغم ظروف الحرب ..
■ تزامنت عودة بنك أم درمان الوطني إلي الخرطوم مع تعيين قيادة جديدة للبنك وعلي رأسها البروفيسور عبدالمنعم الطيب المدير العام الجديد للبنك وهو أحد رموز القطاع المصرفي بالسودان وستشهد عُهدته البناء علي مسيرة نجاح البنك التي أرستها الأجيال المتعاقبة لأم درمان الوطني .. وتدرك إدارة البنك الجديدة أنه عليها تدارك نقاط الضعف في البنك وأهمها القصور في تطوير تجربة التطبيقات المصرفية وعلي رأسها خدمة أوكاش التي ينتظر أن تكون المنافس الوطني الآمن لكل السودانيين ولن يتم ذلك إلا بالتوسع في تمويل المؤسسات والأفراد ..
■ عودة بنك أم درمان الوطني مطر عافية وبشارة خير لوطن يستحق الكثير من الفرح والفأل الحسن ..
✍️ عبدالماجد عبدالحميد
